الحدث بريس: متابعة
أفاد مصدر جد مؤكد أن مصالح الأمن بتارجيست، التابعة للحسيمة كانت قد تدخلت من أجل تحرير باشا المدينة، بعد أن أقدم ابن رئيس بلدية تارجيست سابقا على احتجازه بالقوة، وسحب هاتفه النقال
وبحسب ذات المصدر، فإن هذا الحادث الذي تكرر للمرة الثانية على التوالي، حرك موجة غضب كبير داخل البلدية ، لاسيما بعد تدخل السيد الباشا، الذي جاء بناء على الاختصاصات التي يخولها له القانون، حيث حاول إيقاف ورش غير مرخص في ملكية ابن الرئيس المذكور، بيد أن الأخير لم يتقبل الأمر، ودخل في سجال حاد مع باشا المدينة، قبل أن يقدم على احتجازه داخل المبنى غير المرخص، ويسحب هاتفه النقال.
وتابع المصدر، ٱن الحادث عرف غليان بين الساكنة التي استنكرت جبروت وطغيان ابن الرئيس السابق للبلدية ، بعدما تمكنت المصالح الامنية من تحرير الباشا ليجري بعد ذلك اعتقال ابن الرئيس في انتظار عرضه على السيد وكيل الملك، بعد استكمال مدة الحراسة النظرية.