هددت مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة والإعلام باللجوء للقضاء في حق نائب رئيس جمعية إرحالن بتنغير. على خلفية تصريحات اتهم فيها، خلال استضافته في حلقة حوارية مع مدير نشر جريدة بديل حميد المهداوي. إعلاميي مدينة تنغير بالاسترزاق وتجاهل مشاكل المدينة لمجرد استفادتهم من بطاقات الإنعاش الوطني.
واعتبر إعلاميو درعة تافيلالت سكوت المهداوي عن تصريحات ضيفه تجاوزا مهنيا لسماحه بمرور مثل هذه الاتهامات. وتطاولا سافرا من الناشط الجمعوي الذي تحركه “أطماع ذاتية صرفة”. حسب نص البلاغ الذي أصدرته المؤسسة اليوم الأربعاء 13 أبريل وتتوفر “الحدث بريس” على نسخة منه.
وأضاف البلاغ أن المهداوي “خرق مقتضيات البند الخامس من محور المسؤولية إزاء المجتمع. من ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة المعد والمنشور من طرف المجلس الوطني للصحافة المنظم بموجب القانون رقم 90.13. الذي يتعلق بالمس بالشرف والكرامة”، والذي جاء في نصه “يمنع نشر الاتهامات الكاذبة أو السب أو القذف. كما لا يقبل مطلقاً ممارسة التشهير والتحامل ونشر الإشاعات. أو كل ما يسيء لشرف الأشخاص أو سمعتهم وكرامتهم الإنسانية”.
واستنكرت المؤسسة صمت مدير موقع بديل الذي لم يقدم أي إشارة تنبيهية لاتهامات المعني بالأمر. “مشيرا بنوع من تزكية الاتهامات والاتفاق مع المتحدث فيما أورده بخصوص صحافة تنغير، بالقول “مع الأسف، نتمنى الزملاء يلتقطو هاد الإشارة”. متسائلة عن موقفه الذي صدر منه وكأن “الاتهامات ثابتة وأن تنغير وجهة درعة تافيلالت لا تتوفر على منابر صحفية وإعلامية محترمةK ولها مهنية عالية في تناول الأخبار والمواضيع التي تمس المواطنين وترتبط بأحوال المجتمع بشكل مباشر”.
وأكدت المؤسسة في ختام بلاغها عزمها رفع دعوى قضائية في مواجهة المعني بالأمر، “من أجل ترتيب الجزاءات ووقف الحملة الشرسة التي تتعرض لها الصحافة الجادة بجهة درعة تافيلالت من طرف فاعلين كثر”.