الحدث بريس – متابعة
أصدر مجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين الإعلان التالي بمناسبة عقد اجتماعه يوم 27 أكتوبر 2020 الذي يؤرخ لمنتصف مدة ولايته منذ انتخاب اعضائه.
يرى مجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين أن الصحفيات تأثرن بشكل خاص جراء تفشي وباء كورونا بسبب ظروف العمل عن بعد وتقليص ساعات العمل والاجور، إضافة إلى الضغوطات الناتجة عن صعوبة التوفيق بين الحياة المهنية والعائلية.
ويدعو المجلس جميع النقابات الأعضاء لتبني معايير تنظم جميع أوجه العمل عن بعد في بلدانهم والعمل من أجل ادماج هذه المعايير في المفاوضات الجماعية التي يجرونها.
كما حث المجلس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين على زيادة جهودها في التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى، لضمان أن تظل مسألة مساواة النوع الاجتماعي من ضمن أولويات عمله وعدم تخفيض أولويتها نتيجة الانشغال بانتشار وباء “كوفيد 19”.
وكما يشجع المجلس النقابات الأعضاء لتقوم بحث حكومات بلدانها للمصادقة على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 الخاصة بالقضاء على العنف والتحرش في أماكن العمل.
من جهة أخرى، يرحب مجلس النوع الاجتماعي بتبني الاتحاد الدولي للصحفيين سياسته الخاصة بالتحرش التي تهدف إلى وضع حد للأوضاع غير المرغوب فيها داخل المنظمة. ويدعو النقابات الأعضاء إلى تبني معايير أخلاقية مماثلة، إن لم تكن قد تبنتها بعد، وتبني سياسة حازمة في مواجهة جميع أشكال العنف والتحرش.
ويطالب المجلس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين بتكثيف جهودها نحو تحقيق المساواة، وعليه، وفي ضوء الاستعدادات لتنظيم المؤتمر العام المقبل للاتحاد، ان يتم زيادة تمثيل الصحفيات في الوفود النقابية، ويطالب النقابات الأعضاء بتضمين صحفيات ضمن وفودها الوطنية، وأن تشجع الصحفيات على المشاركة في أعمال مجلس النوع الإجتماعي.