الحدث بريس:متابعة.
قام السيد محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أمس السبت، بزيارة تفقدية لمشروع توسعة دار الأمومة بإملشيل بإقليم ميدلت.
وقدمت للسيد دردوري، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم ميدلت، السيد مصطفى النوحي، والعديد من المنتخبين وممثلي المجتمع المدني ورؤساء المصالح الخارجية ووفد من البنك الدولي، شروحات حول هذه المنشأة التي تعنى بصحة النساء الحوامل.
وتهتم دار الأمومة بإملشيل، التي تتضمن قاعات للاستقبال ومرافق صحية، بإيواء النساء الحوامل قبل الولادة وبعدها.
وتساهم هذه الدار، التي ستستغرق فترة توسيعها نحو ستة أشهر، في تقديم الدعم الصحي لهن بغية تسهيل عمليات الولادة نظرا لبعد المسافة عن المراكز الصحية وللظروف المناخية والجغرافية التي تتميز بها المنطقة.
ويأتي توسيع دار الأمومة بإملشيل، التي بنيت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل استقبال أكبر عدد من النساء الحوامل المنتميات للمنطقة وبغية المساهمة في تجويد الخدمات الصحية في دائرة إملشيل.
وقالت السيدة حياة أومنجوج، رئيسة جمعية دار الأمومة بإملشيل، في تصريح لها، أن بناء هذه المنشاة الصحية يأتي استجابة للحاجيات الملحة لنساء المنطقة اللواتي كن يجدن صعوبة في تلقي المساعدة الطبية نظرا لبعد المسافة عن المراكز الصحية في الأقاليم المجاورة.
وأشارت السيدة أومنجوح إلى أن دار الأمومة بإملشيل لها دور هام في التقليص من وفيات النساء الحوامل، وفي تقريب الخدمات الطبية، خاصة مع شساعة المنطقة والمناخ الصعب الذي تتميز به.
وأشادت ببناء وتوسيع دار الأمومة التي أنجزت في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مبرزة أنها تتوفر على طاقة استيعابية بنحو عشرة أسرة ويتم بها استقبال مرافقين للنساء الحوامل اللواتي يتم الاعتناء بهن قبل الولادة وبعدها.