أغلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الثلاثاء 05 أبريل الجاري، المنصة التي كانت مخصصة لتعبئة معطيات الطلبة المعنيين، بعدما توقف التسجيل بها، لتمر إلى المرحلة الموالية وهي استقبال ملفاتهم ووثائقهم التي تثبت مستوياتهم الجامعية وتخصصاتهم، في أفق إدماجهم في حدود الإمكانيات المتاحة.
وأعربت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الصدد ذاته، عن وعيها بحجم الإكراهات المالية التي تواجهها الأسر المغربية. مشيرة إلى أن الحكومة ستعمل على دراسة وضعية أبنائهم وإمكانية إدماجهم داخل الجامعات المغربية.
وأفاد المسؤول الوزاري أن الحكومة ستعمل على إيجاد حلول. من أجل إدماج الطلبة داخل المغرب في حدود الطاقة الاستيعابية للجامعات والموارد البشرية واللوجيستية.
كما ستبحث عن سبل عقد شراكات مع الجامعات بالدول المجاورة لأوكرانيا لتمكين الطلبة من متابعة مسارهم الدراسي هناك أيضا.
ونبه الحاضرون في الاجتماع، إلى أن جلب الوثائق سيحتاج من الطلبة أسابيع وشهورا. في ظل انقطاع التواصل مع بعض الجامعات التي لا تتفاعل سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر الهاتف، مؤكدين على ضرورة أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار.
وخاضت أسر وعائلات الطلبة العائدين من أوكرانيا وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. الأسبوع الماضي، للمطالبة بتسريع وتيرة الاشتغال على هذا الموضوع الطارئ بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويذكر أن العائلات التي تترقب الوضع وتتابع مستجدات أبنائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. شددت على أن آلاف الطلاب المغاربة، يعيشون أوضاعا صعبة على المستوى التعليمي.