خاض العشرات من الممرضين بالرشدية صباح اليوم الأربعاء 10 يناير الجاري 2024. وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية بالرشيدية. وذلك عقب دعوة سابقة للمكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين لجهة درعة تافيلالت. استنكارا وتنديدا بلأوضاع المزرية التي أصبح عليها قطاع الصحة بالجهة وكذا فريق الممرضات والممرضين العاملين بالقطاع.
وتاتي هذه الوقفة الإحتجاجية من أجل استمرار ترافع الممرضات والممرضين على ملفهم المطلبي. حيث رفع المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، التي شاركت فيها الحركات المحلية للممرضات والممرضين. من أجل المعادلة بالأقاليم الخمس المكونة للجهة ( الرشيدية – تنغير – ميدلت – زاكورة – ورزازات). (رفعوا) شعارات تندد بما أسموه بسياسة اللامبالاة والتهميش و”الحكرة” التي تنهجها وزارة الصحة تجاههم.
وفي تصريح خص به جريدة الحدث بريس الإليكترونية، قال عبد الله ميروش الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة درعة تافيلالت. أن الأوضاع التي يعيشها الممرضون والممرضات وتقنيو الصحة متردية. بالإضافة إلى مجموعة من الإقصاءات التي تعرضت لها هذه الفئة، من خلال الحوارات الإجتماعية السابقة، ومن توقيعات الخيانة المعتادة، خاصة بعد اتفاق العار والمذلة لسنة 2006 وصولا إلى المهزلة المشؤومة سنة 2022. هي سنوات عجاف وسنوات جفاف خلت، بحسب قوله.
واضاف ميروش أن الجسم التمريضي سئم من الصدمات والنكسات المتتالية. حيث أنه لم يتجرع منها الممرض إلا المآسي والمرارة تباعا. وأن جل الخدمات الصحية التي يقدمها الممرضات والممرضين العاملين بالقطاع بجهة درعة تافيلالت تتجاوز % 95، وفق تعبيره.
ووجه الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة درعة تافيلالت. رسالة مباشرة وقوية لرئيس الحكومة ووزير الصحة عموما إلى حسم الملفات الراكدة. والتعاطي بشكل إيجابي لهذه الملفات و إنصاف الممرض المغربي. من البؤس المادي والقانوني عبر الالتزام بعدالة أجرية عادلة. مشيرا إلى ان النقاية المستقلة للممرضين بالجهة لن تدخر أي جهد لتحقيق الملف المطلبي التي وصفته بالعادل والمشروع لأطر التمريض وتقنيات الصحة وأنهم عازمون على الاستمرار في سلك كل السبل النضالية والمؤسساتية والإعلامية الى حين تحقيق العدالة الأجرية وانتزاع المطالب والقانونية المستحقة لفئة الممرضين والممرضات وتقنني الصحة.
وفي تصريح مماثل للحدث بريس، قالت الغازي هاجر نائبة الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة درعة تافيلالت. أن الممرض كان هو الحلقة الضعيفة في جميع الزيادات السابقة. والحوارات الاجتماعية. حيث لم يستفد الممرضون من أي زيادة موردة قولها، ومنددة بتجاهل المسؤول الوزاري لتضحيات مهنيي قطاع الصحة من ممرضين وتقنيين..
واشارت المتحدثة نفسها، إلى كل تضحيات الممرضين قبل وإبان جائحة كورونا. معتبرة أنه تقزيم لأدوار فئات ضحت بالغالي والنفيس.
وطالبت النائبة الجهوية للنقابة المستقلة للممرضين بالجهة بمجموعة من الحقوق والمطالب من بينها العدالة الأجرية الزيادة في الأجور بـ 3000 درهم. وتحسين شروط الترقي والتعويض عن الخطر ومجموعة من المطالب الموجودة في طاولة الحوار مع الحكومة والوزارة. بالإضافة إلى إدماج الخريجين المعطلين بعيدا عن سياسة التعاقد، وإنصاف ضحايا المرسوم المشؤوم.
تحية نضالية لجميع صناديد و صنديدات القضية التمريضية ✌️