ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي هز شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها وسط اليابان أول أمس الاثنين إلى 62 قتيلا، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو.
وأشارت كيودو إلى أن الأنقاض والطرق المقطوعة لاتزال تعيق عمليات البحث والإنقاذ اليوم الأربعاء، مسجلة أن الزلزال الذي بلغت قوته 7,6 درجة على مقياس ريختر تسبب في أضرار كبيرة وحرائق في مدينة واجيما في محافظة إيشيكاوا.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمال حدوث انهيارات طينية، في الوقت الذي تتوقع فيه هطول أمطار متقطعة إلى غاية غد الخميس في المناطق المنكوبة بالمحافظة، حيث لا تزال بعض القرى معزولة.
وبحسب كيودو من المقرر أن تستخدم قوات الدفاع الذاتي اليابانية طائرات مروحية لايصال الإمدادات للمناطق المعزولة، لافتة إلى أن السلطات المحلية دعت الحكومة المركزية لارسال أفراد من قوات الدفاع الذاتي للاغاثة من الكوارث.
وعرف البلد الآسيوي وقوع 155 زلزالا بين أول أمس الاثنين وصباح أمس الثلاثاء، بلغ أقواها 7,6 درجة بحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ما تسبب في أضرار كبيرة وحرائق في مدينة واجيما بمحافظة إيشيكاوا.
وتعرف اليابان باستمرار حدوث زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
وتعرض البلد في مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، إذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد “تسونامي”، وأودى بحياة 18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.