يستمر المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، كعادته في ممارسة هوايته المفضلة في سرقة ما يخص المغرب ونسبه للجزائر للتباهي.
ولم يجد دراجي كعادته خجلا ولا حياء في نسب مدينة إفران المغربية للجزائر، مدعيا أنها مدينة خنشلة الجزائرية.
وعرض دراجي عدة صور على صفحته الفايسبوكية، يدعي فيها أنها لمناطق في الجزائر، إحداها تخص مدينة إفران المغربية، معلقا عليها بالقول:
“هذه ليست رسومات، ولا مجرد صور من الجزائر، بل أكبر وأعظم بكثير تتعلق ببلد كبير و جميل، وشعب أصيل وعزيز، لا ينظر للسائح على أنه دولار متنقل، بل زائر يحظى بالحفاوة والكرم”.
ووضع الدراجي نفسه في موقف محرج لا يحسد عليه بعدما انهالت عليه تعاليق النشطاء المغاربة الذين فضحوا كذبه وسرقته لمدينة إفران المغربية بنسبها كونها جزائرية.