الحدث بريس : متابعة
أودع عون سلطة معزول، سجن بوركايز ناحية فاس بعد متابعته في حالة اعتقال بناء على شكايات مختلفة بعضها من رجلي سلطة بالمدينة العتيقة، بينهم قائدة، اتهماها بإهانتهما والمس بحياتهما الخاصة والتشهير بهما، شأنهما شأن ولاية الجهة التي اشتكته بدورها إلى النيابة العامة المختصة.
وأوقف المقدم بناء على التحريات والأبحاث التي فتحتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قبل وضعه رهن الحراسة النظرية وإحالته على النيابة العامة التي تابعته في حالة اعتقال وأمرت بإيداعه السجن قبل إحالته على المحكمة الابتدائية التي أخرت محاكمته بأسبوعين لإعداد الدفاع.
ووجهت للمقدم المعزول تهم إهانة موظفين عموميين أثناء أدائهم مهامهم، وخرق حالة الطوارئ الصحية وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، بناء على تدوينات وتسجيلات مباشرة بثها في صفحته الفيسبوكية.
ويرأس المتهم جمعيتين بالمدينة العتيقة، وسبق اعتقاله قبل أيام رفقة شخصين آخرين أحدهم حزبي والثاني انتحل صفة صحافي، قبل الإفراج عنهم بعد إدانتهم بالغرامة، إلا أنه سرعان من اعتقل من جديد بناء على شكايات رجلي السلطة والولاية، في انتظار جلسة جديدة لمحاكمته بعد أسبوعين.
وعلم من مصدر مطلع أن القائد وزميلته وولاية الجهة عينوا محامين للدفاع عنهم، والانتصاب طرف مدني في مواجهة المتهم الذي عزل من مهمته مقدما قبل سنوات بقرار من عامل الإقليم.