الحدث بريس:متابعة.
أكد المدير العلمي لعملية “وورب سبيد”، البروفيسور المغربي منصف السلاوي، اليوم الجمعة بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على إنتاج “مئات الملايين من الجرعات” من لقاح ضد فيروس كورونا بحلول نهاية 2020.
وقال البروفيسور السلاوي، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيينه رسميا مديرا علميا لعملية +وورب سبيد+، “لقد قمت في الآونة الأخيرة بمراجعة البيانات الأولية المتعلقة باختبار سريري للقاح ضد فيروس كورونا. وقد عززت هذه البيانات ثقتي في أننا سنكون قادرين على إنتاج مئات الملايين من الجرعات بحلول نهاية سنة 2020”.
وتابع “أعتقد أن أهداف عملية +وورب سبيد+ جد موثوقة وصعبة للغاية في الآن ذاته”، مضيفا “لكني واثق جدا من أن فريقنا الحكومي، وبفضل دعم الجيش وشركائنا في القطاع الخاص، سيكون قادرا على بلوغ هذه الأهداف”.
وأردف الخبير المغربي قائلا “سنركز أيضا على الإسراع بتطوير أدوية لأولئك الذين أصيبوا للأسف بالفيروس، مع تجويد اختبارات تشخيص المرض”.
وعين الرئيس ترامب، رسميا اليوم الجمعة بالبيت الأبيض، المغربي منصف السلاوي، مديرا علميا لعملية “وورب سبيد”، التي تهدف الى التوصل “على وجه السرعة” الى لقاح مضاد لكوفيد- 19.
وصرح الرئيس الأمريكي من حديقة البيت الابيض “نحن فخورون بأن نعلن (…) أن كبير العلماء في عملية “وورب سبيد” سيكون الدكتور منصف السلاوي، عالم المناعة ذي الصيت العالمي والذي ساعد على إيجاد أربعة عشر لقاحا جديدا (…) خلال عشر سنوات من عمله بالقطاع الخاص”.
ووصف ترامب الدكتور السلاوي بأنه “من أكثر الرجال الذين يحظون بالاحترام في العالم في مجال إنتاج اللقاحات”، مشيرا إلى أن الهدف من عملية +وورب سبيد+ هو “استكمال تطوير ثم تصنيع وتوزيع لقاح ضد فيروس كورونا في أقرب وقت ممكن”.
وعين الرئيس الأمريكي أيضا الجنرال غوستاف بيرنا للمساعدة في الإشراف على هذه العملية غير المسبوقة.
وعمل البروفيسور السلاوي، الذي رأى النور بمدينة أكادير سنة 1959، بشركة “غلاكسو سميث كلاين” بين سنتي 2015 و2017. كما ترأس لفترة طويلة قطاع البحث والتطوير العالمي. وساعد في تطوير لقاحات للوقاية من التهابات المعدة والأمعاء لدى الأطفال، وسرطان عنق الرحم.
وللخبير المغربي في علم المناعة واللقاحات ارتباطات مهنية بالعديد من شركات الأدوية التي انخرطت في الاستجابة لوباء كورونا، مثل “غلاكسو سميث كلاين”، التي تعمل على تطوير لقاح مع شركة “سانوفي”، كما أنه عضو في مجلس إدارة شركة “موديرنا”، وهي واحدة من أولى الشركات التي قامت بإجراء تجارب سريرية لأحد اللقاحات.
لصالح الولايات المتحدة الأمريكية و ليس لصالح المغرب. وماذا ربح المغرب منه بعد ما أضاع عليه الأموال 30.000 درهم سنويا؟