الحدث بريس ـ بديعة الدرويش
نشر اعلامي إماراتي،حمد المزروعي صورة للفنان المصري محمد رمضان مع المطرب الاسرائيلي، عومير ٱدم، التي أثارت الكثير من الجدل والانتقادات خلال الٱيام الماضية.
ويذكر ان وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة إحتفت بالصورة عبر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ٱفيخاي ٱدرعي الذي كتب على حسابه على تويتر : ما ٱجمل الفن والموسيقى والسلام .
إثر ذلك ٱصدرت نقابة الممثلين المصريين قرار رسمي بوقف الفنان المصري محمد رمضان عن العمل واتهامه بالتطبيع مع إسرائيل بعد التقاط الصورة وذكرت ان : الإتحاد العام للنقابات الفنيّة قرر في جلسته المنعقدة بتاريخ 23 نوفمبر 2020 وقف عضو النقابة محمد رمضان لحين التحقيق.
وأشار محمد رمضان ٱنه يحترم قرار النقابة وشكر جمهوره لعدم دعمهم له وأعلن إلغاء مسلسله الجديد في رمضان القادم.
وكشف نقيب المهن التمثيلية، اشرف زكي، ان الازمة تجاوزت مرحلة الصورة إلى : فيديوهات وأغاني إسرائيلية.
وأوضح ان البعض يرى ان ماقام به محمد رمضان تطبيع واحتفال مع الاسرائيليين،مشيرا إلى اجتماع سيضم المستشارين القانونيين ومجالس للنقابات لدراسة الفديوهات مشددا ان القرار سيتم اتخاذه بحسم، وأن محمد رمضان سيكون له الفرصة للتحدث وقول ما لديه.
وذكر انه….هبت عاصفة شعبية مصرية هجوما على رمضان شعارها : “المقاطعة الشعبية للكيان المحتل” رغم مرور اكثر من 40 عام على اتفاقية السلام، رافضة التطبيع الشعبي مع إسرائيل بكل أشكاله.
إلى ذلك يشار إلى أن الرئيس الراحل ٱنور السادات أقدم على زيارة تل أبيب عام 1977 وكانت الخطوة الأولى لإبرام ٱول مُعاهدة سلام عربيّة مع إسرائيل عام 1979 ساعياً إلى وقف نزيف دماء المصريين، بعد حروب كان آخرها انتصار اكتوبر 1973 على إسرائيل.
لكن خطوته قوبلت برفض شعبي كبير تم على إثرها إغتيال السادات في أكتوبر 1981،فتشكلت لجان غير رسمية لمقاومة التطبيع، وفرضت النقابات المهنية حظرا لأي نوع من تطور العلاقات الثنائية بين القاهرة وتل أبيب، وكذا الإنتاج الفني والثقافي جسد اسرائيل كاخطر عدو يهدد البلاد.
هكذا استمر التطبيع الشعبي من جيل إلى جيل وظهر جليا في أزمة الفنان محمد رمضان التي جسدت الموقف المصري من التطبيع.