تواصل الجارة الشرقية الجزائر عبر نظامها العسكري، استغلال الأزمة القائمة بين مدريد والرباط لعرض خدماتها على إسبانيا.في محاولة منها لإضعاف موقف المملكة المغربية، لكن محاولاتها تبوء بالفشل دائما.
وتعهدت الجزائر بتعويض إسبانيا عن أي نقص في إمدادات الغاز عبر الأنبوب المار في التراب المغربي، في حال تصاعدت الأزمة بين مدريد والرباط.
وأفاد الرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك” الجزائرية توفيق حكار خلال عرضه لحصيلة المجمع لسنة 2020. أن “الجزائر وضعت كل الاحتياطات في حال عدم تجديد عقد امتياز أنبوب الغاز المار عبر المغرب نحو إسبانيا”.
وشدد المسؤول على أن “سوناطراك” “مستعدة للوفاء بالتزاماتها حتى لو ارتفع الطلب من إسبانيا على الغاز”.
ويُذكر أن عقد امتياز أنبوب الغاز المار من المغرب ينتهي في 31 أكتوبر المقبل.