أفادت مصادر أن السلطات الجزائرية قررت تسليم جثمان” عبد العالي . م” من أجل دفنها بمدينة وجدة. بعد أشهر من قتله برصاص البحرية الجزائرية. إثر دخوله إلى المياه الجزائريةة باستخدام دراجات مائية.
ويشار أن أسرة الضحية كانت تنتظر بفارغ الصبر موافقة السلطات الجزائرية لتسلم جثمان ابنها الذي يتواجد حاليا في المستشفى الجامعي في مدينة تلمسان، من أجل دفنه في مدينة وجدة. إلا أن السلطات الجزائرية قد تجاهلت طلب أسرة الضحية من أجل التنصل من مسؤوليتها في قتل شابين مغربيين بالرصاص
تجدر الإشارة إلى أن الشابين المغربيين لقيا حتفهما على يد عناصر تابعة للبحرية الجزائرية، عندما دخلا إلى المياه الجزائرية بواسطة دراجات مائية عن طريق الخطأ. وهو الحادث الذي خلف تنديدا واسعا لدى الرأي العام الوطني والدولي.