أعلنت مصادر عسكرية اليوم الأحد، بأن الجيش السوداني سيطر بالكامل على قيادة سلاح المدرعات جنوبي العاصمة الخرطوم، بعد 12 يوما من المعارك مع الدعم السريع.
وقصف الجيش السوداني قوات الدعم السريع في ضواحي الخرطوم
بالمدفعية الثقيلة مستهدفا تجمعات قوات الدعم جنوب مدينة أم درمان، في ضواحي الخرطوم. كما أفاد شهود عيان بأن مقاتلة نفذت غارة استهدفت قوات الدعم في منطقة الباقير جنوبي العاصمة، والمتاخمة لولاية الجزيرة وسط السودان.
كما أعلن رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان ترحيبه بأي دعم يصب في إعادة إعمار البلاد، مؤكدا رفضه للإملاءات الخارجية.
وأضاف البرهان إن “الجيش والشعب متفقان على دحر التمرد بشكل كامل، وإن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تشهدها البلاد حاليا، تؤكد على الحاجة إلى وجود جيش محترف”.
وسبق للبرهان أن اتهم “قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب كبيرة في مختلف المدن السودانية، ونهب أموال وممتلكات المواطنين، وانتهاك حرماتهم”.
ووصل مؤخرا رئيس مجلس السيادة بالسودان إلى مصر، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها له إلى خارج البلاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في 15 أبريل الماضي.
وينتظر أن تكون وجهته التالية جنوب السودان حيث سيلتقي في جوبا الرئيس سلفاكير ميارديت، لبحث الأوضاع في السودان، وتأثيرها على دول الجوار والجهود المبذولة لإنهاء الحرب.