عرفت جمهورية الجزائر اندلاع حرائق مهولة لاسيما بمنطقة القبايل، وعدة ولايات جزائرية، وزاد من حدة هذه الحرائق موجة الحر الشديدة والرياح الجنوبية الحارة القوية.
وأدت هذه الحرائق إلى مصرع العديد من الأشخاص بمنطقة تيزي وزو الولاية الأكثر تضررا والتي بلغ فيها عدد الحرائق المسجلة، حوالي 66 حريقا.
وبلغت حصيلة وفيات الحرائق في الجزائر، حتى مساء الثلاثاء، إلى 42 شخصا، بينهم 25 عسكريا و17 مدنيا، وسط حديث رسمي عن وجود “أياد إجرامية” في اندلاعها.
ولقي على الخصوص 25 فردا من عناصر الجيش مصرعهم عندما كانوا يحاولون إنقاذ أكثر من مائة مواطن في حرائق غابات مست ولايتي بجاية وتيزي وزو.
وخلفت الحرائق التي تعرفها البلاد خسائر جسيمة حيث خلقت هلعا كبيرا في صفوف المواطنين القاطنين بالمناطق المتضررة وحاصرت مستشفى عين الحمام بتيزي وزو، ومن جهة أخرى أتت النيران على 70 هكتارا من الغابات و أشجار الفلين والأحراش والأعشاب الجافة و140 شجرة مثمرة.
وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في تغريدة، مصرع 25 عسكريا خلال إنقاذهم 100 شخص جراء حرائق شرقي البلاد.