أفادت مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية باشرت منذ تجديد الثقة في وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، وضع اللمسات الاخيرة على حركة انتقالية مرتقبة في صفوف الولاة والعمال، ومن المنتظر ان يتم رفعها خلال الأيام المقبلة للملك محمد السادس.
وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الحركة ستتزامن ايضا مع حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال السلطة بالمغرب، وستهم جميع رتب المسؤولين، من اجل خلق ديناميكية جديدة وتجديد الدماء بشكل يتناسب مع الظرفية الجديدة، ويساير برنامج العمل الذي سيفرضه البرنامج الحكومي الجديد، واستئناف العمل لتنزيل النمودج التنموي الجديد.
كما تأتي هذه الحركة الإنتقالية وفق المصادر ذاتها، لتعزيز الحكامة التنموية بالمملكة، وترسيخا لمبدأ سلطة القرب المواطنة.