صرحت السفيرة البلجيكية فيرونيك بوتي في زيارة لها لجهة درعة تافيلالت على أن الشراكة المغربية البلجيكية على مستوى الجهة مدعوة إلى التطوير في المجال الفلاحي مع الأخذ بعين الاعتبار أهداف الدينامية الجديدة التي أحدثتها استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” التي تعزز جميع إنجازات مخطط المغرب الأخضر.
وفي الصدد ذاته، أفادت على أن هذه الزيارة تمنح فرصة للتباحث مع الشركاء حول متابعة هذا التعاون، وكذا الاطلاع في أرض الواقع على إنجازات التعاون المغربي البلجيكي بمختلف أبعاده التي تم تنفيذها بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ومنظمات مغربية أخرى.
وأضافت على أن هذه الزيارة مكنتها من رؤية التنمية التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، بفضل التعاون المغربي البلجيكي، وكذا نتيجة لجهود مختلف القطاعات والأطراف المغربية المعنية.
وعلى صعيد أخر، أفاد المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، إبراهيم حافيدي، أن مشروع دعم المجموعات ذات النفع الاقتصادي من أجل تنمية سلسلة نخيل التمر في الواحات المغربية، من بين المشاريع التي تمولها الوكالة البلجيكية للتنمية في جهة درعة تافيلالت، والتي تبلغ تكلفتها 13 مليون أورو ويتم إنجازها بشراكة مع الوكالة.
وأضاف أن هذا المشروع يتجلى في اقتناء معدات لفائدة وحدات التبريد وتعبئة التمور، والمواكبة التقنية، وتعزيز الطاقة الشمسية، ودعم النساء في العالم القروي وتشجيع التعاونيات النشطة في جهة درعة تافيلالت لتنقية أعشاش النخيل.
كما أشاد المدير الجهوي للفلاحة في جهة درعة تافيلالت، السيد سعيد أقريال، بالجهود المبذولة في إطار التعاون المغربي البلجيكي من خلال الوكالة البلجيكية للتنمية.
ويذكر أنه تم تقديم عرض حول حصيلة مخطط المغرب الأخضر الذي مكن من إنجاز 160 مشروعا فلاحيا له قيمة مضافة عالية، و71 مشروعا فلاحيا تضامنيا في جهة درعة تافيلالت، بالإضافة إلى طموحات وأهداف استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”.