أكدت وزارة الري السودانية أن سد النهضة المثير للجدل الذي تبنيه إثيوبيا، لم يعد يتحكم بتدفق المياه في النيل الأزرق.
وقال مدير إدارة مياه النيل في وزارة الري السودانية عبد الرحمن صغيرون، إن نسبة تدفق المياه في النيل الأزرق قد عادت إلى معدلاتها الطبيعية بعد انتهاء إثيوبيا من الملء الثاني لسد النهضة.
وأشار إلى أن مستوى الفيضانات حتى الآن ضمن المتوسط، وفي أول تصريح رسمي بشأن حجم الملء الثاني للسد قال المسؤول السوداني إن إثيوبيا حجزت فقط 4 مليارات متر مكعب من المياه.
ومن جهته، كشف وزير الري المصري محمد عبد العاطي أن منسوب بحيرة السد العالي سيزيد مطلع شهر غشت المقبل، بسبب زيادة معدلات سقوط الأمطار في منابع النيل.
وأضاف الوزير المصري خلال ترؤسه لجنة إيراد النهر على المتابعة اللحظية لكميات المياه الواردة إلى بحيرة السد العالي، وبحث السيناريوهات المختلفة للفيضان.
وشدد على مواصلة رفع حالة الاستنفار ودرجة الاستعداد لإدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة، لتوفير الاحتياجات المائية اللازمة لكل القطاعات.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكنن أن تسييس مفاوضات سد النهضة وتدويلها أمر غير ضروري وسيساهم في إعاقة عملية التفاوض. وفق بيان للخارجية الإثيوبية صدر عقب لقاء الوزير مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو.