الحدث بريس : وكالات
قال وزير المصايد والأطعمة البحرية النرويجي، الأربعاء، إن السلطات الصينية والنرويجية توصلت إلى أن السلمون النرويجي ليس على الأرجح مصدر فيروس كورونا المستجد الذي تم اكتشافه على ألواح تقطيع الأسماك في سوق للمواد الغذائية في بكين.
وبعد اجتماع بين مسؤولين من الجانبين، قال الوزير أود إيميل إنجبريجستن إن البلدين توصلا إلى أن المصدر الأصلي للفيروس لم يكن الأسماك التي كانت النرويج مصدرها.
وفي مؤتمر بالفيديو شارك فيه صحفيون قال: “يمكننا أن نبدد الغموض”، مشيرا إلى إمكانية استئناف الصادرات إلى الصين.
وكانت عودة مرض كوفيد-19 للظهور في العاصمة الصينية، خلال الأيام الستة الماضية، قلبت الحياة اليومية رأسا على عقب لكثيرين، ويخشى البعض أن تضطر السلطات إلى فرض إغلاق كامل مع تزايد الإصابات الجديدة.
وكان مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية قالوا، الاثنين الماضي، إن أسباب ظهور سلسلة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة الصينية بكين غير مؤكدة، ووصفوا الادعاء بأن واردات من السلمون أو تعبئته ربما تكون السبب في ذلك بأنه “افتراض”.
وفي إفادة صحفية، قال مايك رايان رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إنه يتحفظ في القول بضرورة اختبار عمليات التعبئة نتيجة للإصابات الجديدة.
وقال رايان إن منظمة الصحة العالمية تتابع عن كثب هذا التفشي الذي يثير القلق، في ضوء ظهوره في مدينة كبيرة مثل بكين، كما أنهاعلى اتصال وثيق بالسلطات الصينية، مع سعيها للسيطرة عليه.
وتمثل تصريحاته تكرارا لتصريحات أدلى بها خبراء في وقت سابق، وقالوا إن من غير المرجح أن يحمل السمك نفسه المرض، وإن أي صلة بالسلمون ربما يكون نتيجة تلوث تم نقله.
ووضعت عدة مناطق بالعاصمة الصينية نقاط تفتيش أمنية، وأغلقت المدارس، وأمرت بإجراء اختبارات للمواطنين للكشف عن فيروس كورونا، بعد زيادة غير متوقعة في حالات الإصابة المرتبطة بأكبر سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة في آسيا.
وذكرت صحف حكومية أنه تم اكتشاف الفيروس في أدوات تقطيع السلمون المستورد في شينفادي ببكين، وسط مخاوف من حدوث موجة ثانية من الجائحة في الصين.