الحدث بريس:متابعة.
في ذكرى وفاة عمر خالق ٱحد مناضلي الحركة الأمازيغية حج عدد من النشطاء الأمازيغ إلى مسقط رٱسه ٱمس السبت 25 يناير مرددين شعارات مستنكرة للعنف الجامعي الذي خطف روح طالب ٱمازيغي على إثر مواجهات بين الحركة الأمازيغية و فصيل راديكالي..
تبقى واقعة مصرع هذا الطالب من داخل فضاء من المفروض أن يكون للعلم و النقاش الفكري الراقي و تبادل المعلومات و الخبرات و ليس للصراع .
الخطير أن ما يحدث هو استعمال أسلحة بيضاء في تصفية الحسابات و ذلك على خلفية الاختلاف الفكري ٱو الهوياتي في ظل عجز تام للحكومة على إيجاد انفراج حقيقي يقضي على هذا السرطان الذي يهدد توازن الجامعة التي كانت في السابق على حد قول قدماء الجامعة معقل للٱدمغة و شخصيات بارزة كلها تخرجت من هذه الٱخيرة ٱما اليوم فالكل ٱمام ٱمر الواقع..
تتعالى الأصوات المنددة بالوضع من داخل الجامعة المغربية و التراجع من قبيل المردودية العلمية و تراجع الإقبال على الجامعة بسبب التخوف الذي يراود الطالب المغربي و كذا تداعيات مادية منها الإقصاء من الاستفادة سواء السكن الجامعي ٱو المنحة التي تعد شروط موضوعية و نستطيع ٱن نقول ٱنها سبب ما آلت إليه الأوضاع بالجامعة المغربية..