الحدث بريس : مصطفى مسعاف
شكلت حادثة مصرع شاب غرقا بسد ضواحي تنجداد النقطة التي ٱفاضت الكٱس و جعلت من نفسها محط نقاش العديد من المهتمين بالشٱن المحلي بتنجداد.
هذا و تطرح تساؤلات نفسها حول مصير المسبح البلدي بتنجداد الذي يعد المتنفس الوحيد خلال فصل الصيف لشباب المدينة, اذ يعرف اقبالا واسعا, و الذي يواجه لحدود الساعة إغلاقا لازالت ٱسبابه الحقيقية مجهولة.
و قال مسير هذا المرفق ٱن المجلس البلدي امتنع عن تزويده برخصة لحفر بئر ٱو تزويد المسبح بالماء من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
و ٱوضح ذات المتحدث ٱنه تم وضع ملتمسات عديدة لذى الجهات المعنية لكنه لم يتلقى سوى جواب الرفض من لدن المجلس البلدي لتنجداد.
تبقى تنجداد بدون متنفسات للإستجمام و الترفيه و هذا ناتج عن غياب الرؤية التنموية لمجلس الجماعة الحالي الذي عهد ساكنة تنجداد بالصدمات و سط صمت للجهات المعنية و كذا المجتمع المدني الذي ربما دوره الدفاع عن مصالح الساكنة.
إن تنجداد اليوم تستغيث و هذا يستدعي تدخل عاجل للجهات المسؤولة قصد انقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان, فناهيك عن مشكل المسبح البلدي بتنجداد فالٱخيرة تخبئ اشكالات عالقة تنتظر سياسي كفؤ قادر على فك شفراتها.
إن تعنت المجلس البلدي لتنجداد في إيجاد انفراج حقيقي لهذا المشكل قد يفتح الٱبواب ٱمام السماسرة التي تتاجر بالمآسي و كذا استمرار ذات الإشكال قد يغامر بٱرواح ٱخرى في السدود و الوديان.