الحدث بريس – متابعة
شكل تعزيز جاذبية الاستثمارات والنهوض بالمبادلات التجارية بين المغرب وجمهورية ساوتومي وبرنسيب محور اجتماع عقد، أمس الخميس، بالدار البيضاء، جمع وزيرة خارجية جمهورية ساوتومي وبرنسيب إيديت تينجوا ورئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب أبدو ديوب.
وبحث الطرفان خلال هذا اللقاء سبل تقاسم التجارب والخبرات وخصوصا في ميادين الصيد البحري والسياحة والبنيات التحتية والطاقات المتجددة.
وقالت السيدة تينجوا بالمناسبة، “خلال هذا اللقاء بحثت مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب مختلف الإمكانات المتاحة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة في ساوتومي وبرنسيب”، مشيرة إلى ان الاجتماع شكل مناسبة لتحديد أبرز مجالات التعاون وخصوصا الفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة والسياحة.
وزادت أن “هدفنا الرئيسي هو الاستفادة من المهارة والتجربة الكبيرة التي راكمها المغرب في عدة قطاعات، ونحن ننتظر قريبا زيارة وفد مغربي لبلدنا”.
من جانبه، قال ديوب إنه تم خلال هذا اللقاء بحث السبل والوسائل الممكنة لتقوية التعاون بين القطاع الخاص المغربي ونظيره في ساوتومي وبرنسيب واستشراف مختلف اوجه التعاون وخصوصا في مجالات الفلاحة والطاقات المتجددة والصيد البحري والسياحة.
وأضاف “وضعنا مخطط عمل حتى نتمكن من برمجة زيارة للفاعلين الخواص بجمهورية ساوتومي وبرنسيب، بهدف تقوية التعاون الاقتصادي بين بلدينا”.
وتميزت العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين بالتوقيع على اتفاقيتي تعاون تهم تشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تعزيز تدفق الاستثمارات بين البلدين وتوفير ضمانات إضافية من حيث حماية الاستثمارات التي ينجزها المستثمرون المغاربة ونظراؤهم في ساوتومي وبرنسيب في كلا البلدين.
أما الاتفاقية الثانية، فتروم إزالة المعوقات المالية التي من شأنها تقييد حركة رؤوس المال والتجارة بين الطرفين.
كما تستهدف مكافحة التهرب الضريبي الدولي والاحتيال من خلال تطوير التعاون بين الإدارات الضريبية في تبادل المعلومات والمساعدة في تحصيل الضرائب.
وفضلا عن ذلك، وقع المغرب وجمهورية ساو تومي وبرينسيب اتفاقية تعاون في مجال الصيد البحري تحدد مبادئ وطرق تنفيذ التعاون في مجالات التدريب والبحث العلمي والصيد البحري والجوانب الفنية للمصائد البحرية وصناعات تحويل وتسويق المنتجات السمكية.