سيشارك المغرب إلى جانب الامارات والبحرين في مؤتمر حول الأمن السبيراني في تل ابيب، خلال الفترة بين 30 يناير/كانون الثاني الحاري إلى غاية1فبراير/شباط الوشيك،وهو ما سيشكل فرصة لإنشاء “إطار إقليمي متكامل لتعزيز الدفاع السيبراني الوطني والإقليمي”
وكانت قضايا الدفاع السيبراني على قائمة الاجتماع الذي عقد في 19 يناير /كانون الثاني الجاري في القدس بين مستشاري الأمن القومي للولايات المتحدة والإمارات والبحرين وإسرائيل.وكانت الدول الأربعة قد اتفقت، خلال اجتماع ديسمبر/كانون الأول من عام 2022 في المنامة، على تسريع إنشاء منصة دفاع إلكتروني مشتركة، تهدف إلى مواجهة التهديد الإيراني، حسب ما صرح به رئيس مديرية الأمن السيبراني الإسرائيليةغابي بورتنوي، حيث أعلن أن المشروع سيحمل اسم “القبة الحديدية السبرانية”، في إشارة إلى نظام الدفاع الجوي الذي طورته شركة “رافاييل” الإسرائيلية.
وقال موقع “إسرائيل ديفنس” المتخصص في القضايا الدفاعية، إن مؤتمر “سيبر تيك غلوبال”، الذي سيُعقد بتل أبيب، سيتم خلاله تنظيم اجتماع رباعي بين مسؤولي النظم الأمنية السيبرانية بهذه الدول، يوم 31 يناير/كانون الثاني الجاري، لمناقشة لإنشاء إطار عمل إقليمي لتقوية المنظومة الدفاعية في مجال الحرب السيبرانية.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي يهدف إلى خلق نظام دفاعي إلكتروني وطني خاص بتلك الدول وآخر إقليمي مشترك، تبعا لاجتماع اللجنة الرباعية التي انعقدت في دجنبر المنصرم، خلال القمة الأولى للأمن السيبراني في البحرين، علما أن إسرائيل سبق لها الإعلان عن نيتها الشروع في بناء “القبة الحديدية السيبرانية” بشكل مشترك مع الدول العربية المتحالفة معها، في مواجهة “الأعداء المشتركين”، المتمثلين في إيران وحلفائها والميليشيات المرتبطة بها.
وكان المدير السابق لمكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب، ديفيد غوفرين، قد أعلن بتاريخ 15 يوليوز/حزيران 2021، أن إسرائيل والمغرب وقعا في الرباط أول اتفاقية في مجال الحرب الإلكترونية “سايبر”، وهي الاتفاقية التي تقضي بإقامة تعاون في البحث والتطوير ومجالات عملياتية في المجال السيبراني، وجرى توقيعها بمشاركة رئيس هيئة “السايبر” الإسرائيلي يجآل أونا مع نظيره المغربي الجنرال مصطفى الربيع.