وقع المغرب ودولة الصين الشعبية إتفاقية أطلق عليها اسم “مبادرة الحزام والطريق “، ويتوقع خبراء مغاربة في الإقتصاد أن تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز اقتصاد المغرب، الذي ينتظر حسب تقرير لصندوق النقد الدولي أن ينمو بنسبة 6،3 بالمائة.
وستعزز هذه الاتفاقية حسب خبراء الاقتصاد فرص التعاون بين الصين والمغرب في مجالات الصناعة والزراعة، والتكنولوجيا والطاقة والابتكار، إضافة إلى التعاون في المجال الثقافي. خاصة أن تاريخ التعاون بين البلدين في هذه المجالات يعود إلى خمسينيات القرن الماضي.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين المغرب والصين عام ألفين وستة عشر إلى أربعة مليارات دولار، ليتم رفع سقف تعزيزه ليصل إلى ما قيمته ستة مليارات دولار مع حلول سنة 2021.
وتكمن أهمية الاتفاق الصيني المغربي “مبادرة الحزام والطريق” كون المغرب البوابة الإفريقية القريبة من أوروبا، وتنفيذ طريق الحرير الصينية سيكون حتما عبر المغرب، مما يجعل من المملكة مركز اللوجستيات البحرية والصناعة، وهذا يسهل دخول الإستثمارات الصينية إلى العمق الإفريقي، ويكفل للمغرب ضمان بنية تحتية تتعزز ببناء طرق، وجلب الاستثمار.
وتقوم مبادرة الصين على مبدأ الحوار والشراكة والتعليم المتبادل انضمت لها أكثر من 140 دولة، وكان المغرب أول بلد إفريقي انضم إليها منذ انطلاقها.