الحدث بريس : متابعة
المغرب يحافظ على تصنيفه كأول زبون مزود للجارة الشمالية إسبانيا من حاجياتها من الخضر والفواكه، ليواصل بذلك تأكيد أهميته الحيوية بالنسبة لإسبانيا كشريك رئيسي في القطاع الفلاحي.
وأوضح الاتحاد الإسباني لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضر والزهور والنباتات الحية أن المغرب لازال يحتكر السوق الإسبانية لتصدير الخضر والفواكه، وذلك بتحقيقه لنمو ملحوظ في السوق الإسبانية بلغ نسبة 18 في المائة، خلال النصف الأول من السنة الجارية 2020.
وأكد الاتحاد الإسباني، في نشرة له، أن الواردات الإسبانية من الخضر والفواكه الطرية القادمة من المغرب سجلت ارتفاعا خلال الستة أشهر الأولى لتبلغ 548 مليون أورو، بزيادة نسبة 18 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية 2019.، مبرزا بأن هذا النمو في الواردات يمثل حوالي 47 في المائة من مجموع ما استوردته باقي البلدان، والبالغ 1157 مليون أورو حتى نهاية شهر يونيو الماضي.
وإلى جانب إسبانيا، أوضح الاتحاد الإسباني أن الصادرات من المنتجات المغربية نحو البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سجلت نموا ملحوظا. ذلك أن الاتحاد الأوروبي استورد من المغرب سنة 2019، ما مجموعه 1.4 مليون طن من الخضر والفواكه المغربية، ما يمثل نموا بنسبة 4 في المائة مقارنة مع سنة 2018، وزيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة مع الخمس سنوات الأخيرة.