أسدل المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، مساء أمس الثلاثاء، الستار على نسخته ال 16 بعد توقف دام سنتين بسبب جائجة كورونا، والذي احتضن المركز الثقافي بزاكورة فعالياته في الفترة التي امتدت ما بين 11 الى 15 من شهر نونبر الجاري.
وتوج الفيلم الفرنسي محيط كامسيه بالجائزة الكبرى للمهرجان ضمن مسابقة الافلام الطويلة، فيما حصد الفيلم المغربي « ميكا» لمخرجه اسماعيل افروخ جائزة لجنة التحكيم. فيما كانت الجائزة الثالثة والثانية على التوالي من نصيب فيلم معبد الفرح من دولة البينين، وفيلم « انا هنا»، من إيران، فيما نال الفيلم القصير « تضحية» لمخرجه أيوب بودادي الجائزة الكبرى في مسابقة الافلام القصيرة.
وفي هذا الإطار، أكد خالد شهيد رئيس جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء، في كلمته بهذه المناسبة أن الجمعية ستظل وفية للفن السابع ببدل الغالي والنفيس لديمومة المهرجان الذي فتح بابا من ابواب تقريب هذا الفن لساكنة الإقليم عامة، والطلبة وتلاميذ المؤسسات التعليمية خاصة، وكذا تسويق المجال الترابي _ كفضاء خارجي طبيعي للصناعة السينمائية مستقبلا _ للاقليم في مجموعة من الدول المشاركة في المهرجان.
كما جدد شهيد شكره لكل الداعمين للمهرجان، ووسائل الاعلام الدولية والوطنية والمحلية التي واكبت اطوار هذا العرس الفني لازيد من ثلاثة أيام.
وكان المهرجان فرصة لعشاق الفن السابع لمواكبة آخر التطورات التي تعرفها الساحة السينمائية ان على المستوى الوطني او الدولي، من خلال الورشات التقنية والندوات العلمية التي نظمت بالموازاة مع المهرجان، الذي أضحى قبلة سينمائية للمخرجين الدوليين.