شهدت مختلف المطابع بالمملكة المغربية فترة صعبة طبعها الركود الاقتصادي الكبير بسبب تداعيات كوفيد 19، واضطرت النسبة الساحقة من المطابع إلى التوقف عن العمل.
في هذا الصدد، صرح العديد من أرباب المطابع على أن فترة الإ
الانتخابات أعادت الطمأنينة بعد مرورهم من أزمات مالية خانقة بسبب قرار الإغلاق الذي لاحق مختلف المؤسسات والمصانع وكذا المطابع.
وعلى هذا الأساس، فإن هذه الحركية كانت سببا رئيسيا في عودة العاملون للشغل وفي تحول معنوي إيجابي نتيجة خروجهم من فترة البطالة التي كتبتهم لفترة هامة بسبب جائحة كورونا.
كما يذكر أنه أصبحت نسبة كبيرة من المطابع مجبرة على العمل ومن دون توقف لساعات عديدة على امتداد الليل والنهار للوفاء بالتزاماتها مع المرشحين من مختلف أنحاء المغرب.