إستقبل رواق باب الرواح التاريخي، اليوم الإثنين في الرباط، الندوة الصحافية للمعرض الدولي للنشر و الكتاب، في دورته الـ 30.
فمن المرتقب أن تحتضن العاصمة السياسية للمملكة هذه التضاهرة الثقافية بين 18 و 28 أبريل الجاري، و قد إختار المنظمون إمارة “الشارقة” الإماراتية “ كضيف شرف”، هذه الأخيرة التي إستقبلت المغرب “كضيف شرف” دورتها السابقة سنة 2024؛ مع إحتفاء خاص بـ”مغاربة العالم” بوصفهم الجهة 13 للمملكة.
و قد ذكرت لطيفة مفتقر، مندوبة معرض الكتاب في تصريحها لجريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، بأن هذه الدورة الجديدة من الموعد الثقافي المغربي “تتميز بحضور إمارة الشارقة كضيف شرف”، ما يبرز “العلاقة الراسخة بين المملكة المغربية و دولة الإمارات العربية المتحدة”، و هي كذلك “مناسبة للإحتفاء بمغاربة العالم”، في سياق “تنفيذ توجيهات ملكية لتعزيز إسهامهم في بلدان الإقامة”.
محتويات
إستقبل رواق باب الرواح التاريخي، اليوم الإثنين في الرباط، الندوة الصحافية للمعرض الدولي للنشر و الكتاب، في دورته الـ 30.فمن المرتقب أن تحتضن العاصمة السياسية للمملكة هذه التضاهرة الثقافية بين 18 و 28 أبريل الجاري، و قد إختار المنظمون إمارة “الشارقة” الإماراتية “ كضيف شرف”، هذه الأخيرة التي إستقبلت المغرب “كضيف شرف” دورتها السابقة سنة 2024؛ مع إحتفاء خاص بـ”مغاربة العالم” بوصفهم الجهة 13 للمملكة.و قد ذكرت لطيفة مفتقر، مندوبة معرض الكتاب في تصريحها لجريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، بأن هذه الدورة الجديدة من الموعد الثقافي المغربي “تتميز بحضور إمارة الشارقة كضيف شرف”، ما يبرز “العلاقة الراسخة بين المملكة المغربية و دولة الإمارات العربية المتحدة”، و هي كذلك “مناسبة للإحتفاء بمغاربة العالم”، في سياق “تنفيذ توجيهات ملكية لتعزيز إسهامهم في بلدان الإقامة”.و أضافت المتحدثة نفسها، بأن هذا المعرض يعتبر ك“جسر ثقافي” مع “الدول المشاركة، و هي 51 بلدا مشاركا في الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر و الكتاب”، كما أردفت مندوبة الموعد المغربي.فيما ذكر محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب و الثقافة و التواصل، في كلمته خلال الندوة الصحافية، بأن ”معرض الكتاب بالرباط الذي هو من المعارض الدولية ذات الإقبال الكبير”، و إستضافة إمارة الشارقة بدولة الإمارات “ضيف شرف”، مع “الإحتفاء بمغاربة العالم”.ثم إسترسل الوزير : بأنه “من المرتقب السنة المقبلة 2026 أن يكون المغرب عاصمة العالم للكتاب و القراءة، و هذه فرصة علينا إستغلالها مع فاعلي المجال و الكُتاب لتنظيم مناظرة وطنية حول القراءة و إشكالاتها ؛ من أجل الخروج بخلاصات و مقترحات للتنفيذ في إطار النشاط. و لنا تصورنا في وزارة الثقافة، و يأتي هذا الإقتراح في إطار إشراك الفاعلين، من أجل رؤية لتقوية القراءة، و إيصال الكتاب المغربي، بنقد إيجابي لإعطاء حلول حقيقية”.و أكد وزير الثقافة “بأن المطلوب هو إمكانيات لإيصال الكتب للمواطنين، رغم أحاديث ضعف القراءة”، التي قلّل من دقّتها.و سطّر من جهته إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، خلال تصريحه لجريدة “الحدث بريس” الإلكترونية،على “المبادرة المهمة” بالإحتفاء بمغاربة العالم في معرض الكتاب، بعد “خطابين ملكيّين مهمين”، أكدا على “الجالية المغربية، و دورها بالخارج، و ما تلعبه في جميع جوانب تنمية البلاد”.اليزمي الذي كان حاضرا سنة 2024 في برمجة المغرب ضيف شرف معرض الشارق للكتاب بالإمارات حيّا “ضيف الشرف الشارقة”، ثم تطرّق لأنشطة مجلس الجالية مع وزارة الثقافة بمعرض الكتاب، و هي : “سبعون نشاطا، يستضيف 170 مبدعا مغربيا بالخارج من 15 دولة إقامة، مع إحتفاء بالسينما، و التسفير، و الفنون التشكيلية، فضلا عن الأدب، و تركيز على الكتابة النسائية بالمهجر”.مع “إستقبال كتاب و كاتبات المغرب من المهجر” برمج مجلس الجالية “تكريمات للكاتب المغربي الراحل إدمون عمران المليح، و تقديم فيلم المخرج المغربية سيمون بيتون حوله المعنون بـ’الحاج إدمون’، و تكريم الكاتب المغربي الراحل إدريس الشرايبي، و ذكرى رواية ‘التيوس’ التي أخذت خمسين سنة لتترجم إلى اللغة العربية، بعد برنامج الوزارة لترجمة أعمال مغربية غير مترجمة”.و يُحتفى أيضا بـ”المرحوم احمد غزالي، و هو كاتب مسرحي مغربي من إسبانيا يشتغل على المتاحف، هو من مصمميها، و إشتغل قبل وفاته على متحف الماء بمراكش، و متحف الأركيولوجيا لذي سيفتتح لاحقا بالرباط، و متحف الحسيمة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان”، كما يحتفى بـ”عبد الله بونفور، و هو من أكبر الإختصاصيين في الدراسات الأمازيغية، و لالة خيتي بنهاشم، أول صحافية قدمت برنامجا للجالية في التلفزة البلجيكية”.و برمج مجلس الجالية “معرضا للصور بعدسات مغاربةٍ من العالم، مع برنامج سينمائي يقدّم جواهر حول الهجرة المغربية؛ لتسليط الضوء على إغناء الجالية المغربية ثقافة بلدان الإقامة و الثقافة المغربية”.