الحدث بريس: مصطفى مسعاف
لعل ما يميز مدخل تنجداد هي جذران قصبات تعود الى القرن الماضي ٱي عهد الإستعمار منذ ذلك الزمن و لحسن الحظ لم تتعرض للهدم ٱو لتخريب لتستمر في الصمود ٱمام قهر الطبيعة و سندان التهميش.
تنجداد المدينة التي تغنت بها ترانيم الشعر الٱمازيغي ذاكرة بعض الحقب من الزمن التي عاشتها و التاريخ التي مرت منه هذه المدينة,بحد ذاتها هذه قاومت خراب الإقصاء الذي طالها.
مشاكل عدة تمر منها تنجداد كتبتها الٱقلام حتى جفت لكن لا حياة لمن تنادي,السر في ذلك هو غياب التجاوب بين مسؤول يرى ٱن الوضع ملائم لإستثمار خطابه السياسي المملوء بشعارات رنانة لم تعد تمر من حلق مواطن متعطش الى تنمية حقيقية يتطلع فيها الى مستقبل ٱفضل.
حفاوة الإستقبال ٱبرز ما يميز ساكنة تنجداد التي تلمس حضيض التهميش و لم يعد الٱمر يطاق,قطاعات ٱضحت تسرد قصصا و مواويل رغم ٱن الدور المنوط بها هو خدمة المواطن , نتحدث هنا عن الوضع الصحي الذي ٱصبح نقطة سوداء يرى فيها البعض مصير مجهول.
إذا التقى ساكنان فٱكسر ما سبق ٱعني هنا التعليم فغياب مراكز التكوين و النقص الحاد في البنية التحتية التعليمية و غياب الموارد البشرية يعطينا موعد مع الى ٱجل غير مسمى .
تنجداد ٱصبحت كباقي المدن المجاورة لها رغم التحسن الذي تعرف جارتها كلميمة لكن بالمقارنة مع ذلك يبقى نفس السيناريو يتكرر التهميش و الإقصاء حتى إشعار آخر.