كشفت مصادر جد مطلعة أن وزارة الداخلية تتجه لاطلاق حركة انتقالية واسعة في صفوف الولاة والعمال, خلال الأسابيع القليلة المقبلة. سيما بعد الاعلان عن الحكومة الجديدة بقيادة أخنوش بعد غذ الأربعاء.
وأكدت المصادر ذاتها أن الداخلية استقرت على إعفاء عدد من المسؤولين بالإدارة الترابية من مهامهم. بعدما تبين تقصيرهم خلال التعامل مع ملفات استأثرت باهتمام الرأي العام. في حين ينتظر ملء مناصب شاغرة لازال يسيرها كتاب عامون.
وينتظر، حسب المصادر ذاتها، أن تضم اللائحة المعدة “بروفايلات” جديدة قادرة على مواكبة التحديات الحالية, ومنها تداعيات الأزمة الصحية لجائحة كورونا. بالإضافة إلى تعيين عدد من القياد الجدد وترقية آخرين أبانوا عن حنكة في التدبير خلال الفترة الأخيرة. بينما سيكون “الكَراج” مصير آخرين، لاسيما الذين توصلت بشكايات في حقهم من طرف المواطنين. وسط توقعات بأن تشمل هذه الحركة أيضا باشوات وكتاب عامين.