صرح رئيس الجمعية المغربية للمصدرين (أسميكس) حسن اسنتيسي الإدريسي، “بعد أن عرف المغرب قفزة نوعية من المركز 81 إلى المركز 22 من حيث إنشاء الموانئ والربط البحري، فإن غياب أسطول وطني للنقل البحري بمثابة تهديد للسيادة الاقتصادية”.
وفي نفس السياق، شدد رئيس ASMEX على أن تحرير النقل البحري العالمي، يعد من بين أحد الآثار الجانبية لأزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الفاعلين الاقتصاديين لاحول لهم ولا قوة في مواجهة تكاليف النقل البحري الباهظة، والتي تفاقمت بسبب ندرة الحاويات.
كما عبر سنتيسي عن قلقه جراء “عدم التوفر على بنيات تحتية مينائية كبيرة بدون أسطول وطني لتأمين تجارتنا”، حيث إن هذا الأمر يمكن أن يشكل تهديدا حقيقيا لاقتصادنا. مشيرا إلى أن “بناء أسطول بحري مغربي سيساعد في تعزيز إشعاع علامة (صنع في المغرب) على الصعيد الدولي”.
ولفت إلى أن أن 95 بالمائة من المبادلات التجارية تتم عبر النقل البحري وفقا لتقديرات (أسميكس). لذلك، فهي تمثل “عصب الاقتصاد الوطني”.
جدير بالذكر، أن جمعية المصدرين المغاربة طالبت في مناسبات عديدة بتعزيز الأسطول الوطني، معتمدة على تقديراتها التي سجلت بأن المغرب بفضل موقعه الاستراتيجي، حيث سجل نموا قويا خلال الفترة 2006-2012بفضل الاستثمار في البنيات التحتية للموانئ.