الحدث بريس : متابعة
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد 13 ماي الجاري من يومية المساء التي أفادت أنه في الوقت الذي كان الجميع يأمل في استقرار الحالة الوبائية استعدادا لمرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي، سارت رياح انتشار كورونا عكس كل التوقعات خلال الايام الاخبرة بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد المصابين، وضع دفع محمد اليوبي، مدير مديرية الاوبئة بوزارة الصحة، الى التأكيد على وجود موجة ثانية من الاصابات بالفيروس بعدما عرفت المملكة قبيل بضعة اسابيع انخفاضا ملحوظا.
اليوبي كشف في لقاء مشترك نظمته امس الاثنين وزارتا الصحة والداخلية لتقديم التطبيق الالكتروني وقايتنا، ان سمة هذه الموجة الثانية هي الاصابات المتجمعة في اشارة الى البؤر التي تم تسجيلها.
جريدة الصباح ، قالت أن 14 ألف طالب في سنتهم الأخيرة بكليات الطب في أوكرانيا، في الآونة الأخيرة، وجهوا رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأوكراني والمسؤولين المغاربة للتدخل لإنقاذهم مما أسموه “سيناريو الرعب”، بفرض امتحان “وهمي” عليهم وتهديد بعضهم بطردهم إلى الشارع.
وكشفت طالبة تدرس بجامعات أوكرانيا، في اتصال مع “الصباح”، أن زملاءها في سنتهم الأخيرة من الدراسة، كانوا ينتظرون الحصول على شهادة التخرج، إلا أن الكليات فرضت عليهم اجتياز امتحان “كروك”، وهو امتحان شكلي، لا يعتد به في المغرب، غير عابئين بمعاناتهم مع فيروس كورونا والظروف الاجتماعية القاهرة، بعد توقف توصلهم بالمال من أقربائهم في المغرب.
وقالت طالبة أخرى، في شريط فيديو تتوفر “الصباح” على نسخة منه، إنها طالبة في السنة الخامسة من الدراسة، وتعيش وضعا خطيرا جدا بسبب الفيروس، ولا تستطيع إنجاز امتحان “كروك”، بل تسعى إلى الحصول على شهادتها في أقرب وقت للالتحاق بعائلتها، في حين أوضح زميل لها أنه “لا يريد المخاطرة بحياته من أجل شهادة لا قيمة لها”، بالمقابل صرحت طالبة في طب الأسنان أنها تعاني بسبب أمراض مناعة وتريد أن تعود إلى عائلتها.
الجريدة قالت أيضا أن مصادر مهنية متطابقة كشفت استحالة أداء الحج هذه السنة، بسبب انتشار فيروس كورونا، وما خلفه من تجميد لأنشطة الطيران ووكالات الأسفار والفنادق، وعدم ظهور مؤشرات قوية على إمكانية القضاء على الفيروس قبل نهاية يوليوز، الذي ينتظر أن تقام فيه المناسك.
وأضافت المصادر ذاتها أن الإعداد للحج يبدأ في شعبان، إذ تبرم الوكالات والجهات الرسمية المكلفة بالحج عقودا مع الشركات السياحية السعودية وتؤدي 80 في المائة من المبلغ المتفق عليه، على أن تكمل الباقي في اليوم الأول للحج، غير أن شيئا من هذا، تضيف المصادر ذاتها، لم يتم إلى حدود اليوم، ولا توجد مؤشرات على حدوثه. والشيء نفسه، تضيف المصادر ذاتها، مع شركات تجهيز السكن والنقل في منن وعرفات، التي لم تبرم أية عقود مع الوكالات المعنية.
وكشفت مصادر متطابقة أنه من الصعب عمليا إقرار الحج هذه السنة، بالنظر إلى أن كل شيء مجمد، فعمليات البيع بوكالات الأسفار توقفت منذ بدء انتشار الفيروس، كما أن العديد من الأشخاص، الذين كانوا يستعدون للسفر أبدوا تخوفا بالنظر إلى استمرار انتشار الفيروس، فيما أعرب بعضهم عن رغبته في استرجاع أمواله.
وقالت المصادر ذاتها إن الفيروس لن يتوقف عن الانتشار في السعودية، التي بلغ عدد الحالات فيها إلى حدود، صباح أمس (الاثنين)، أزيد من 41 ألفا، قبل يوليوز على الأقل، وهو ما يصعب مهمة القول بإقرار الحج لسنة 2020.
وعلمت “الصباح” أن الجهات الرسمية المكلفة بالحج في المغرب، جمدت بدورها كل أنشطة لها ارتباط بالحج، بما فيها أداء واجبات الحج للسعودية، من أجل توفير فنادق ووسائل نقل وتغذية.
يومية الاحداث المغربية، أفادت أنه بعد تسجيل ارتفاع مطرد لعدد الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ببلادنا، ارتفع مؤشر سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد الى 1,70، حيث إنه من المرشح ان يرتفع اكثر اذا ما استمرت الوضعية الوبائية بهذه الوتيرة.
الجريدة قالت نقلا عن مصادر ان السبب الرئيسي في ارتفاع مؤشر سرعة انتشار كوفيد 19 يرجع بالاساس الى ظهور تلك البؤر العائلية والصناعية والتجارية، وما يعنيه ذلك من ارتفاع في عدد المخالطين الذي قد يكونون السبب المباشر في نقل العدوى لاخرين ان لم تحاصر السلطات المختصة بوزارة الصحة تلك البؤر في الوقت المناسب.
رياضيا، قالت اليومية إن اللجنة التي شكلتها العصبة الاحترافية لكرة القدم لم تتوصل خلالها اجتماعها مساء يوم الاحد الماضي، الى اتفاق بخصوص تخفيض اجور مدربي البطولة الاحترافية، بسبب الازمة التي تعيشها الاندية نتيجة توقف النشاط جراء انتشار فيروس كورونا، وذلك بسبب رفض المدربين للصيغة التي اقترحتها لجنة مراقبة مالية الاندية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي حددت نسبة التخفيض في 80 بالمائة، وهو ما عارضه ممثلو المدربين بالعصبة الاحترافية، لتقرر اللجنة تأجيل الحسم في هذه النقطة الى الاجتماع المقبل.
جريدة أخبار اليوم، ذكرت أن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، من المقرر ان تبث بتاريخ الاربعاء 27 ماي الجاري، مجددا في ملتمس السراح المؤقت للمستشار البرلماني ورئيس جماعة “واحة سيدي ابراهيم” مولاي عبد الرحيم الكامل، المتابع في حالة اعتقال بجناية “الارتشاء”، في الوقت الذي قررت فيه تأخير المحاكمة بسبب وباء “كورونا”، محددة اليوم المذكور تاريخا للجلسة الثامنة، التي من المقرر ان تشهد مرافعات النيابة العامة ودفاع المتهم والمطالبين بالحق المدني، ممثلين في المشتكى وفرع ” المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان”.
اليومية كتبت ايضا شركات نسيج سعت إلى تصدير الكمامات دون بيعها في السوق الداخلي، حيث قالت إن وزير التجارة والصناعة والخدمات مولاي حفيظ العلمي، رمى حجرا كبيرا في بركة مصنعي النسيج والالبسة الجاهزة، عندما اعتبر ان الضجة المثارة خلال الايام الاخيرة حول وجود مخزون جاهز من الكمامات الواقية لدى بعض الشركات جاهزة للتصدير نحو الخارج، مردها الى عدم تقبل المهنيين قرار وزارته تجميد عمليات التصدير الخارجي بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا.
وأوضح العلمي في معرض مداخلة له في جلسة برلمانية بمجلس النواب، امس الاثنين انه لا يعقل أن تصنع الكمامات بأيدي عامملة مغربية ونسمح لها بالتوجه للسوق الدولية، قبل ان نصل الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المنتوج، هذا الامر لا يمكن ان نقبل به وبالتالي فان الاولوية للمواطن المغربي.
وختام جولتنا مع جريدة الاخبار، التي ذكرت أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي على اتم الاستعداد لاعادة المغاربة العالقين بالخارج متى توفرت الشروط الضرورية على المستوى الوطني، وان هذه الشروط تحسمها مختلف القطاعات المتدخلة مع مراعاة الوضعية الوبائية بالبلاد، التي تحددها وزارة الصحة بالخصوص.
وأوضحت الجريدة نقلا عن مصادر متتبعة لموضوع المغاربة العالقين بالخارج، ان عملية ترحيل المغاربة هي عملية تستدعي تنسيقا بين وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الداخلية والمصالح الامنية التابعة لها، والدرك الملكي، وزارة الصحة وزارة السياحة والنقل الجوي، بالاضافة الى شركة الخطوط الملكية المغربية وكذا شركات الملاحة البحرية بالنسبة للرحلات البحرية.
اليومية أفادت أيضا ان مصالح وزارة الصحة، مازالت تسارع الزمن، من اجل استكمال الاشغال الخاصة بانجاز مختبر تحليلات متطورة بالمستشفى الاقليمي سانية الرمل، للكشف عن فيروس كورونا، وامراض اخرى، حيث تشرف الادارة والندوبية الاقليمية للوزارة على تقدم الاوراش، وتنفيذ المشروع وفق المعايير المطلوبة، والجودة في توفير الفضاء الذي سيستقبل المعدات والاليات الجديدة للمختبر.