خرج المدرب الفرنسي “زين الدين زيدان” عن صمته، باعثا رسالة مطولة ومؤثرة لجماهير النادي الملكي، للكشف عن ظروف وجوده مع الفريق بشكل عام، وأسباب رحيله في نهاية الموسم.
واتخذ بطل مونديال 1998، الخميس الماضي، قرار الافتراق عن الريال للمرة الثانية، وذلك بعد أيام معدودة على تنازل النادي عن لقبه بطلا للدوري الإسباني لصالح جاره اللدود أتلتيكو.
وإلى جانب خسارة لقب الدوري، أقصي ريال مدريد من دوري الأبطال الموسم الحالي في نصف النهائي على يد تشلسي الإنجليزي.
وجاء في رسالة مفتوحة نشرها زيدان اليوم الإثنين، إنه على مدى 20 عاما ومن اليوم الأول الذي وطئت قدمه ريال مدريد، كان يشعر بالمحبة المميزة بينه وبين الإدارة واللاعبين والجمهور، وأنه كان شرفا كبيرا له أنه كان لاعبا ومدربا لأهم ناد في التاريخ.
وحاول أن يكون مثاليا بعدما عاد لتدريب الفريق مرة ثانية في عام 2019، على أساس الثقة المتبادلة بينه وبين الإدارة. لكنه قرر الرحيل لأنه لم يعد يتمتع بالثقة التي يحتاجها، ولم يوفر النادي الدعم له لبناء “شيء ما”، على المدى المتوسط أو البعيد.
وتأسف المدرب الفرنسي كثيرا من تصرف إدارة ريال مدريد عندما سربت معلومة أنها ستقيله، مضيفا أنه شعر بالألم الشديد حين قرأ في الصحف أن إدارة النادي ستطرده، معتبرا أن هذه الأنباء مسربة قصدا من إدارة النادي لوسائل الإعلام.
لم تشفع البطولات والألقاب التي أحرزها زيدان، عند إدارة الفريق المدريدي، إذ تخلت بسهولة عن مدربها الذي كان تعويذة الفريق الملكي كلاعب ومدرب سابق أيضا.