الحدث بريس:يحي خرباش.
من جديد وسيرا على عادته ،رئيس مجلس الجهة يقتدي بالمثل المغربي الشائع عادت حليمة الى عادتها القديمة ،الشوباني يثير من جديد ملف لائحة اشباعتو عن دائرة ميدلت والمناسبة الاستعداد لعقد الدورة الاستثنائية للمصادقة على ميزانية 2020 التي لن تكلل بالنجاح سواء حضرت هذه اللائحة أم لم تحضر .
مناورات رئيس المجلس سوى الشجرة التي تخفي غابة الازمة وسوء التذبير الذي تتخبط فيه الجهة منذ سنوات بقيادة المايسترو الحبيب ،والمضحك في الامر أنه كان يتغنى بالأمس القريب وبالضبط في دورة يوليوز وأكتوبر المجهولتين المصير ،بأنه لن يسمح ولن يسجل عليه التاريخ السماح بتحقير الاحكام القضائية ،وللأسف الشديد ها هو نفس الرئيس وعينه أول من يستهتر بهذه الأحكام ويحتقرها ضاربا عرض الحائط قرار محكمة النقض عدد 1192 بتاريخ 3 أكتوبر 2019 القاضي بإيقاف تنفيذ القرار الاستئنافي في ملف عدد 1293 7205- 2018 ،فبدل أن يعلن الرئيس وبكل شجاعة ومروءة عن فشله في تحقيق التنمية بالجهة وتسيير شؤون المجلس ،يبحث عن شماعة لائحة اشباعتو وتوجيه أصابع الاتهام إلى والي الجهة بتسببه في حالة البلوكاج لتعليق هذا الفشل ، والحقيقة أن من يتسبب في حالة البلوكاج هاته وتعطيل مصالح الساكنة هي رعونة الشوباني وجنون العظمة الذي أصيب به أيام الوزارة ولم يستطع التخلص منه.
أيام قليلة وتنعقد الدورة الاستثنائية إذن، رغم ضعف الآمال إن لم نقل استحالة نجاحها وسيتكرر نفس السيناريو السابق ، وحيث حضرت لائحة اشباعتو أم لم تحضر ،فلن يغير ذلك في الامر شيئا ، رغم رفضه تسلم التبليغ الخاص بإيقاف التنفيذ وفي ذلك بطبيعة الحال تحقير للأحكام القضائية التي لازمت الرئيس طيلة هذا المشوار.
أزمة المجلس تتفاقم والانهيار هو الاحتمال الشبه مؤكد ، مصير الدورة الاستثنائية بات شبيها بدورة يوليوز وأكتوبر ، ومصالح الجهة معطلة ،ولا ندري هل هي النهاية الحتمية أم مازال الرئيس غير قادر على استيعاب شيء اسمه جنازة رجل ؟
اطن أن قرار المجلس الأعلى لايقف تنفيذ الحكم الاستنافي