الحدث بريس ـ إبراهيم بوفدام
في ظل ما يعرفه إقليم تنغير من مشاكل متعددة مرتبطة ببطء التنمية ومنح المسؤولية البرلمانية لجهات فشلت في مهامها، أصبحت ساكنة اقليم تنغير تطالب بكفاءات جديدة قادرة على تحمل المسؤولية بما يلزم من كفاءة واجتهاد وخدمة فعلية للتنمية المحلية.
وهكذا بدأت الساكنة تطمح لتشجيع شباب يتوفر على ما يلزم من مؤهلات جيدة على واجهات متعددة،ومن جملة هؤلاء الشباب،محمد قاشا رئيس المجلس الجماعي لبومالن دادس، ويتسم بغيرته على المنطقة ويتواجد في مقدمة الغيورين عليها، وهكذا أصبح يجد حاليا كل التشجيع من ساكنة المنطقة ويطالبونه للترشح للإنتخابات البرلمانية القادمة،وذلك لغاية إيجاد تركيبة جديدة متجانسة جديدة قادر على تحقيق مكتسبات جديدة لإقليم تنغير التي تعاني من غياب العديد من المرافق الهامة التي تخدم مطالب الساكنة.
وإن الكل بإقليم تنغير يؤكد على ضرورة تغيير وجوه لم تقدم أي عمل يذكر لتراب هذه المنطقة،بل اجتهدت في رسم المشاكل والصراعات والتطاحنات، بل حتى البرلمانيين الذين قدموا تجدهم يترافعون على مشاريع للجماعة الترابية التي ينتمون إليها فقط .
وتضيف في شعاراتها على صفحات العالم الأزرق أن محمد قاشا يستطيع حل المشاكل التي يتخبط فيها الإقليم، وكذا اخراجه من الأزمة التي يعيشه .