قامت مصالح الجمارك بمدينة مراكش بضبط كمية ضخمة من الأجهزة الإلكترونية المهربة في عملية نوعية مساء الإثنين 10 فبراير. حيث شملت الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية التي كانت تُعرض داخل أحد المحلات بحي المسيرة الثانية.
وحسب مصادر، تجاوزت قيمة الأجهزة المحجوزة 200 مليون سنتيم. معروفة بأنها أمريكية الصنع، مما أثار العديد من التساؤلات حول مصدرها وطرق استيرادها. وقد تمت العملية في ظل شكوك قوية حول قانونية هذه المنتجات في السوق المحلي.
العملية جرت بإشراف مباشر من القائد الجهوي للجمارك والقائد الإقليمي. وبالتعاون مع السلطات المحلية والأمنية. حيث تم حصر الأجهزة والتحقيق مع صاحب المحل البالغ من العمر 23 عامًا.
كما تم فتح تحقيق معمق للتأكد من مدى ارتباط هذه البضائع بشبكات تهريب منظمة.
المصالح المختصة لا تزال تواصل التحقيقات في القضية، وسط متابعة مكثفة من الجهات المعنية. بهدف الكشف عن تفاصيل إضافية حول كيفية وصول هذه الأجهزة إلى السوق المحلية وفرض رقابة أكبر على المحلات التجارية.