الحدث بريس – هشام بيتاح
تنفست ساكنة طانطان الصُّعَداء بعد قرار فتح المساجد للصلاة الأسبوع الماضي، لكن فرحة لم يكتب لها أن تكتمل للشباب وممارسي رياضة كرة القدم بسبب استمرار تنفيذ القرار العاملي الذي يقر بإغلاق مختلف ملاعب القرب بأحياء المدينة.
فهذه الفئة من الشباب عانت نفسيا بسبب أشهر متتالية من الحجر الصحي وما زالت تعاني من الانعكاسات النفسية والصحية أمام غياب متنفسات بالمدينة ، ما يجعلها في حاجة ماسة إلى فضاء يخفف عنها الاكتئاب والقلق، اللذين سادا في صفوف ممارسي الرياضة بسبب تداعيات الجائحة.
و إستغربت ساكنة المدينة قرار اغلاق ملاعب القرب بالمدينة في وقت تعرف فيه العديد من المدن الأخرى قرارات عاملية أقرت بفتح الملاعب قبل شهور، وخاصة مدينة الدار البيضاء التي تعرف ارتفاع عدد الإصابات لكن لم تمنع شبابها من لذة ممارسة كرة القدم عبر فتح الملاعب في حدود الساعة الثامنة مساءا.
وأمام قرار غلق مختلف ملاعب الطنطان لم يجد شباب المدينة حلا سوى لعب مباريات كرة القدم بالملاعب الرملية بالأحياء، إضافة إلى أن فتح الملاعب لا يزيد خطورة عن تجمعات بالمقاهي وشوارع المدينة مما طرح مفارقة عجيبة جعلت اغلب ساكنة المدينة تطالب من السلطات فتح ملاعب القرب في وجه الشباب باعتبارها القبلة الوحيدة للرياضيين والجمعيات الرياضية.
وطالب العديد من الشباب في تواصلهم معنا من عامل إقليم الطنطان ومندوبية الشباب والرياضة فتح ملاعب القرب في أقرب وقت والعدول عن قرار استمرارية غلق أبواب ملاعب القرب في وجه شباب متعطش فقط لتخفيف تداعيات أزمة كورونا نفسيا وصحيا في وقت تعرف فيه مدن كبرى تتصدر قائمة عدد إصابات كورونا فتح مختلف ملاعبها للشباب.