صرح المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بشراكة مع رئاسة النيابة العامة. أثناء افتتاحه لندوة حول مدونة الأخلاقيات القضائية، على أن “تخليق القضاء كما هو الشأن بالنسبة لإصلاحه، مهمة كل المغاربة وبالوسائل المشروعة”.
في هذا الصدد، أكد عبد النباوي، على أن تخليق القضاء يظل من انشغالات الدولة في شخص المجلس الأعلى للسلطة القضائية. مشددا على أن مهنة القضاء “لا يستقيم دورها بدون أخلاق ومبادئ”.
وعلى هذا الأساس، ذكر المسؤول القضائي بالتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس والرامية إلى “الحزم والصرامة في التصدي لكل الاختلالات”.
ولفت إلى أن تخليق القضاء، واجب على الدولة والقضاة بأنفسهم، وليس غاية وإنما وسيلة. مؤكدا على أن “الأخلاق مرجعية ثقافية للبشرية”.
ويذكر أن المجتمعات تحتاج إلى أكثر من نمط لضبط سلوكياتها، منها الجزاءات القانونية والدينية والأخلاقية.