الحدث بريس: متابعة
في إطار التعبئة الشاملة لمجلس جهة الشرق لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمحاربة هذا الوباء، قام السيد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، رفقة السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والسيد الطيب المصباحي نائب رئيس الجهة، وكذا السلطات الأمنية ومسؤولي المصالح الصحية، اليوم الخميس 2 أبريل 2020، على إعطاء الانطلاقة لعملية تعقيم مدن عمالة وأقاليم جهة الشرق، وذلك من خلال استخدام آليات المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية، التابع لمجلس الجهة.
وتستهدف هذه العملية التي أعطيت انطلاقتها من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة التدخل لتطهير وتعقيم مختلف المؤسسات العمومية على صعيد جهة الشرق من المستشفيات والأماكن التي يرتادها المواطنون.
وفي هذا الإطار، قال السيد عبد النبي بعوي، إن الخطوة التي قام بها مجلس جهة الشرق تندرج في إطار المبادرة الملكية السامية لمحاربة جائحة وباء كورونا المستجد للحد من آثاره السلبية الجانبية خاصة بعدما صنفته منظمة الصحة العالمية جائحة عالمية.
وأضاف السيد عبد النبي بعوي، أن المجلس أعطى انطلاقة العملية من مدينة وجدة وبالضبط من المركز الاستشفائي الجامعي لمحمد السادس، لتهم جميع أقاليم جهة الشرق، نظرا لما يتوفر عليه المجلس من آليات ومن موارد بشرية تساعده على التدخل على المستوى الجهوي.
وأوضح السيد رئيس مجلس جهة الشرق، أن هذه المبادرة ستشمل جميع الإدارات والمؤسسات العمومية التي تعرف توافدا للمواطنين.
وعبر السيد عبد النبي بعوي، عن شكره الكبير للأطر الطبية والمصالح الأمنية والسلطات الولائية بجهة الشرق التي تسعى جاهدة للحد من انتشار الفيروس، من خلال مجهوداتهم الجبارة والمتواصلة لحماية ساكنة أقاليم الجهة من الخطر الذي بات يهدد سلامتهم الصحية.
ولم يفوت السيد عبد النبي بعوي، الفرصة للتعبير عن شكره الكبير لأعضاء مجلس جهة الشرق على المجهوات التي قاموا بها لإنجاح هذه العملية لمحاصرة فيروس كورونا.
ومن جهته، عبر السيد عبد الكريم الداودي مدير المركز لاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، عن شكره للسيد رئيس مجلس الجهة السيد عبد النبي بعوي وأعضاء المجلس على المجهودات التي قاموا بها لإنجاح عملية تطهير وتعقيم المؤسسة الصحية لكونها تستقبل العديد من المواطنات والمواطنين بشكل يومي.
وللإشارة، فإن آليات المركز الجهوي للإغاثة التابع لمجلس جهة الشرق تستخدم في تدبير مخاطر الزلازل، وحرائق الغابات، والفيضانات والثلوج، وغيرها من المخاطر الأخرى، باعتباره داعما أساسيا للمراكز الموجودة في الجهة من أجل التدخل بشكل استباقي ومستعجل لفك العزلة عن المتضررين من شتى المخاطر المتنوعة.