قالت مصادر أن المملكة المغربية قررت تجاهل فرنسا عملا بالمقولة المشهورة في المغرب “اللي درقك بخيط درقو بحيط”.
وبحسب مصادر متطابقة، قالت أن الدولة التي كانت تقليديا صديقا وشريكا اقتصاديا. قررت تجاهل فرنسا، حيث لم يتم تعيين أي سفير ليحل محل محمد بنشعبون في باريس منذ مغادرته في أكتوبر الماضي
وكشفت ذات المصادر أن كريستوف لوكورتييه، السفير الفرنسي الذي يوجد في منصبه بالرباط منذ شهر دجنبر الماضي. لم يحظ بأي استقبال رسمي في أي مكان من قبل السلطات المغربية.
وأضافت المصادر، أنه حتى رجال الأعمال الفرنسيين الذي ظلوا حتى الآن بمنأى عن الأزمة بين البلدين، لم يعودوا موضع ترحيب حقيقي.