الحدث بريس : متابعة
أثار اتباع المغرب لعلاج الكلوروكين، نقاشا كبيرا في الأوساط الصحية والعلمية العالمية، بعد التشكيك في هذا البروتوكول العلاجي في الأسابيع الماضية.
وبالرغم من الضغط الذي مارسته المنظمة العالمية للصحة ومطالبتها عديد من الدول بعدم استعمال هذا العقار، إلا أن المغرب قرر عكس ذلك، حيث استمر في علاج مصابيه بعقار الكلوروكين.
وأكد وزير الصحة خالد آيت الطالب ، يوم الأحد 07 يونيو الجاري، أن المغرب “كان محقا في تمسكه بالبروتوكول العلاجي القائم على أساس الكلوروكين ” لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) .
وأوضح آيت الطالب ،خلال ندوة عبر الإنترنت مفتوحة أمام مهنيي الصحة و الاعلام ، “أن وزارة الصحة تتوفر على تقرير صيدلاني يقظ ” pharmacovigilance ” بشأن استخدام الكلوروكين ، يثبت أننا كنا محقين في التمسك بقرارنا“.
و استطرد قائلا “في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تعليق التجارب السريرية على المستوى العالمي ، ظل المغرب متمسكا بقراره الأولي ، والذي تم إثبات وجاهته بعد ذلك بأيام قليلة” ، مبرزا أن الكلوروكين “له تأثير إيجابي للغاية في علاج كوفيد -19 “.
وذكر الوزير في هذا السياق بأن “المغرب على معرفة جيدة بالكلوروكين ،وذلك منذ فترة طويلة من خلال استخدامه في الطب الباطني وعلاج الملاريا” ، مشيرا إلى أن أعراضه الجانبية “لم تشكل مشكلة ، نظرا لأنها معروفة و نحسن التحكم فيها جيدا “.
وقال ” نحن فخورون بقراراتنا الحكيمة والاستشرافية فيما يتعلق بالبروتوكولات العلاجية” ، مشيدا في هذا الصدد باللجنة التقنية والعلمية “التي اتخذت قرارات مهمة وفعالة للغاية ،لأن اعتماد الكلوروكين في البروتوكول العلاجي سمح لنا بتجنب مضاعفات لدى المصابين “.