الحدث بريس ـ متابعة
نظمت وزارة إعداد التراب والبنيات التحتية والنقل والسياحة اليابانية، اليوم الجمعة، ندوة مغربية-يابانية، في إطار تفعيل مذكرة التعاون الموقعة بين المغرب واليابان في مجال البنيات التحتية. بالإضافة إلى تطوير فرص التعاون عبر تقنية المناظرة المرئية.
واعتبر عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عند ترؤسه الندوة التي تمحورت حول “جودة البنيات التحتية” أن هذا اللقاء الإفتراضي شكل فرصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في هذا المجال. لا سيما في الشق المتعلق “بالجودة” في إنجاز البنيات التحتية والتي تعد شرطا إلزاميا، حتى تتمكن تلك البنيات من أداء الدور المنوط بها.
وذكر السيد اعمارة في الندوة التي ترأستها أيضا وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة نزهة بوشارب إلى جانب وزير إعداد التراب والبنيات التحتية والنقل والسياحة الياباني شيجيكي إيواي، بأهمية عامل الجودة في البنيات التحتية، وكذا دور تطويرها في تنمية الأنشطة الإقتصادية.
كما أبرز الدور الإستراتيجي الذي تلعبه القطاعات الخاضعة لإشراف الوزارة (الطرق، السكك الحديدية، الموانئ، المطارات، الماء…). وكذلك سياسة المشاريع الكبرى التي تبذلها الوزارة ، منذ مطلع القرن الجاري، بتوجيهات ملكية سامية، والتي مكنت المغرب من احتلال مكانة مرموقة على المستوى القاري والدولي في مجال جودة البنيات التحتية.
وفي هذا الصدد، توقف السيد اعمارة عند جملة من البنيات التي تتوفر عليها المملكة، منها نحو 40 ميناء بحريا، 13 منها دولية ينضاف إليها ميناء في طور الإنجاز على الواجهة الأطلسية بالداخلة، كبنية بحرية ستكون الأكبر من نوعها بمنطقة غرب إفريقيا، فضلا عن وجود نحو 149 سدا تقارب حقينتها 19 مليار متر مكعب.
وكانت الندوة فرصة للطرفين، من أجل تبادل النقاش حول التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتطوير مشاريع البنيات التحتية الكبرى ذات الجودة.
وقد تم في هذا اللقاء الذي عرف مشاركة مسؤولين سامين عن الوزارات المغربية واليابانية والمقاولات العمومية والخاصة في البلدين، تقديم مجموعة من العروض حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإشكاليات تدبير الموارد المائية بالإضافة إلى التخطيط المرتبط بالفضاء الحضري.