يهتز القطاع الجامعي بالمغرب مرة أخرى على وقع ابتزاز جنسي أو فضيحة جنسية كما يحلو للبعض تسميتها، وهذه المرة بشرق المملكة، تورط فيها أستاذ جامعي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة وجدة، حسب ما أفادت نتائج التحقيق التي قامت بها الوزارة الوصية.
وأفادت مصادر مطلعة عن مسؤول في وزارة التعليم العالي الجمعة 31 دجنبر المنصرم أنه تم تعليق مهام هذا الأستاذ في انتظار مثوله أمام أنظار اللجنة التأديبة (المجلس التأديبي).
وقامت الوزارة الوصية بدفع مدير المؤسسة إلى الاستقالة وإعفاء نائبته والكاتب العام من مهامها.
وكانت قد تفجرت فضيحة مماثلة في جامعة الحسن الأول بسطات في شهر سبتمبر الماضي، تم على إثره فتح تحقيق أسفر عن ملاحقة أساتذة جامعيين.
وأثارت هذه الفضائح دعوات جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار كفى من التحرش بالطالبات في الجامعات، مطالبة بحماية المشتكيات والطالبات وضمان حقهن في متابعة دراستهن دون ابتزاز.