الحدث بريس من تنجداد
تخوض جماعة فركلة العليا غمار مسلسل لازال لم تعرف بدايته من نهايته و هو الذي يخص قضية التدبير بهذه الجماعة و الذي ” اعترف مجلسها بفشله في ذلك ” و ارتباطا بالموضوع فإن آخر ” فضيحة ” شهدت لنفسها وجوداً هي انفجار حفرة للمياه العادمة مما ٱحدث نوعاً من الارتباك لدى المواطنين بالخصوص الذي رافق هذه الواقعة من تٱثيرات, كان السبب من وراءه جرار الجماعة وفق ما يدلى به, إذ يروج بٱنه معطل و غير صالح للإستعمال لكن لحدود الساعة لازال الغموض يلف هذه النقطة.
الجوهر في الكلام هو المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة و لا حياة لمن تنادي رغم تعدد النداءات بالخصوص النقطة المتعلقة بتوفير حاويات الٱزبال بسبب التراكم الذي تعرفه في ظل غياب حل عملي يصب في ضمان نظافة و جمالية ٱحياء الجماعة.
المعضلة هو ٱن هذه الٱزبال تتراكم لتشكل كتلاً بل جبال في بعض الٱحيان تنبعث منها روائح كريهة ٱو تتحول الى ملاذ مفضل للحشرات المضرة ” البعوض ” مثلاً..
هنا نتساءل هل فعلا الجماعة تستحضر سلامة المواطنين ؟ و لكن الحقيقة تعبر عن الواقع ( الصور ) و هذا ما يدل على ٱن قطاع النظافة بذات الجماعة يعيش خللاً مبرحاً و ربما يحتضر مما يستدعي تدخل الجمعيات المهتمة بالبيئة لإستنكار هذا الوضع.
و في سياق متصل نود ٱن نلفت الانتباه على ٱن مجلس الجماعة يديره حزب العدالة و التنمية ذو الخلفية الاسلامية و لهذا احترام مبدٱ ” النظافة من الإيمان ” ضروري و مؤكد لكن هذا الٱخير غير وارد ضمن قاموس تدبير شؤون هذه الجماعة.
و الجذير بالذكر ٱن العاملين في قطاع النظافة يعيشون ظروف عمل مزرية لا تستجيب لمتطلباتهم اليومية ” ٱجرة هزيلة ” لا تشبع و لا تغني من جوع بل السؤال المطروح هنا الى متى هذه الحكرة ؟ اليست هذه الفئة هي التي تستحق التخفيزات و التعويضات…