الحدث بريس : وكالات
ما تزال مكملات الكولاجين غير معروفة نسبيا في عالم الصحة. ومع ذلك، عند معرفة جميع الفوائد التي يمكن أن تجلبها هذه المكملات، فقد تصبح محل اهتمام كبير لدى الكثيرين.
وبدأت هذه المكملات في جذب المزيد من الاهتمام بشأنها، عند النظر في كل ما يمكن أن تفعله للجسم. وفي هذا الإطار، تحدثت ماكسين لايسيبي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة Absolute Collagen، حصريا مع موقع “إكسبرس” البريطاني حول جميع الفوائد التي يمكن أن يجلبها مكمل الكولاجين، وأهمها:
– التجاعيد:
قالت السيدة لاسيبي: “من المعروف أن للكولاجين مجموعة واسعة من الفوائد الصحية من تعزيز شفاء البشرة ومرونتها، وبناء الأنسجة الضامة والحفاظ على بنية الأربطة والأوتار.
وأوضحت: “نتيجة للعوامل البيئية والشيخوخة، يفقد الجلد المرونة التي تظهر في التجاعيد وعلامات التمدد. إن المرونة المستعادة من الكولاجين تمد الجلد، وتزيل التجاعيد، وتجعل الجلد ممتلئا وثابتا. وهذا يجعل بشرتك مشرقة وصحية وفي النهاية أصغر سنا”.
– السيلوليت:
يحدث السيلوليت عندما يتم سحب الجلد الذي يغطي مناطق معينة من الدهون لأسفل إلى الأنسجة الأعمق عن طريق “عصابات” الأنسجة الضامة ما يخلق سطحا غير مستو يظهر على شكل دمامل على الجلد.
وردا على سؤال حول كيفية مساعدة مكملات الكولاجين في الحد من السيلوليت، قالت لاسيبي: “الكولاجين فعال في المساعدة في علاج السيلوليت. على الرغم من أن السيلوليت مشكلة شائعة تتعلق بالوراثة ووزن الجسم، إلا أن الكولاجين يقوم بعمل رائع في تحسين مظهر البشرة. إنه يفعل ذلك عن طريق تنعيم سطح الجلد وتقليل تأثير الدمل”.
– الشعر والأظافر:
تحتوي بصيلات الشعر وأغطية الأظافر على الكولاجين الذي يمنح الشعر والأظافر المتانة.
وقالت لاسيبي: “يمكن أن يكون النقص في الكولاجين سببا رئيسيا للأظافر الهشة والشعر الجاف والضعيف.
إن إضافة الكولاجين إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تجديد صحة أظافرك وشعرك، وكذلك يساعدهما على النمو بشكل أسرع”.
– الجهاز الهضمي:
أظهرت الدراسات أن الكولاجين السائل يمكن أن يساعد على الهضم ويعزز صحة الجهاز الهضمي.
وتوضح لاسيبي: “الكولاجين هو جزء من الأنسجة الضامة التي تحافظ على الأمعاء معا وتحمي البطانة الداخلية الرقيقة. وهذا يخلق حاجزا خطيرا يمنع متلازمة القناة الهضمية المتسربة، وهي الحالة التي تتضرر فيها جدران الأمعاء وتسرب المواد الغذائية ومسببات الأمراض إلى مجرى الدم”.
وتابعت: “قد تؤدي هذه الحالة إلى تضخم حاد حيث يحاول الجهاز المناعي الدفاع عن الجسم ضد التطفل. ويمكن أن تساعد الأحماض الأمينية الفعالة في الكولاجين في شفاء الأنسجة التالفة في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى هضم وامتصاص غذائي أكثر فعالية”.
– إصلاح العضلات:
عند سؤالها عن كيفية مساعدة الكولاجين لأولئك الذين يحتاجون إلى استعادة عضلاتهم بعد التمرين، أجابت لاسيبي: “من المعروف أن الكولاجين يزيد من نمو العضلات وإصلاحها، ويقلل الالتهاب ويساعد في تيبس المفاصل. إنه البروتين الأكثر وفرة في أجسامنا وهو مكون رئيسي لبروتين العضلات.
وأضافت: زيادة مستويات الكولاجين الخاصة بك تزود الجسم بمواد أولية كافية لبناء العضلات لزيادة كتلة العضلات وإصلاح أنسجة العضلات البالية. وهذا يمكن أن يفسر شعبية مكملات الكولاجين لدى عشاق اللياقة البدنية. وبالإضافة إلى بناء العضلات، يسرع الكولاجين الغني بالغليسين من توليف الكرياتين الذي يمد العضلات بالطاقة”.
– فقدان الوزن:
كشفت لاسيبي أن: “تحفيز عمليات بناء العضلات في الجسم باستخدام الكولاجين يوجه المزيد من الطاقة إلى بناء العضلات على حساب تخزين الدهون. وفي الواقع، أثناء بناء العضلات وإصلاحها، يتم حرق المزيد من الدهون. ولهذا السبب يرتبط الكولاجين بفقدان الوزن غالبا، حيث أنه يعمل عن طريق بناء العضلات أثناء حرق الدهون”.
ويعرف أن الكولاجين هو بروتين موجود بأجسامنا بمعدلات كبيرة، وهو المسؤول عن عدة وظائف بوجه عام في جسم الإنسان.
ويوجد العديد من المصادر الطبيعية للكولاجين، منها الطبية مثل مستحضرات التجميل وحقن الكولاجين والمصادر الطبيعية، مثل التوت البري والطماطم، والمأكولات البحرية والبطاطا الحلوة، وفي الأطعمة الغنية بفيتامين (أ)، مثل الخضروات الورقية والجزر، فضلا عن المكملات الغذائية، المتوفرة في الصيدليات.