الحدث بريس : متابعة
أعلن كتاب وروائيون مغاربة سحب ترشيحهم لجائزة الشيخ زايد للكتاب والانسحاب من بعض المؤسسات الثقافية الإماراتية، استنكارا لإعلان الإمارات العربية المتحدة التطبيع مع إسرائيل.
وقال الأكاديمي والناقد المغربي يحيى بن الوليد في تدوينة على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي إنه سحب ترشيح كتابه عن “المثقفين العرب” من المنافسة في صنف “التنمية وبناء الدولة”، وألغى مشاركة أخرى مقترحة ومبرمجة لعام 2021 في الإمارات، بسبب ما سماه “التطبيع الفظيع بين ساسة دولة الإمارات والكيان الصهيوني الغاصب”.
وأضاف أن قراره -الذي أبلغه للجهات المعنية- “إجراء متواضع أتضامن فيه مع شعبنا الفلسطيني في صراعه العادل من أجل نيل مطالبه المشروعة”، مشيرا إلى أنه كرس أكثر من بحث لفلسطين، من بينها “سردية فلسطين”، و”إدوارد سعيد”، و”محمود درويش”.
وأعلن الروائيان والمترجمان أحمد الويزي وأبو يوسف طه والروائية الزهرة رميج انسحابهم للسبب ذاته من الترشح لنيل الجائزة في صنف الرواية، فيما أعلن الكاتب عبد الرحيم جيران استقالته من هيئة تحرير مجلة “الموروث الثقافي” التابعة لمعهد الشارقة، وانسحابه من كل الأنشطة التي تقيمها الإمارات.
وقال جيران في تدوينة له إن “فلسطين خط أحمر، وكل تطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض مهما كانت الجهة التي تتبناه، وبصفتي مثقفا أعلن انحيازي إلى الحق العربي، فبه أحدد علاقتي بأي جهة ثقافية كانت”. وقال الكاتب القصصي والروائي أبو يوسف طه إنه “ترشح لجائزة الشيخ زايد صنف الرواية مراهنا على وجود مسافة بين المجالين الثقافي والسياسي، وهو أمر غير ممكن وفيه تغليط ذاتي كما وضح لي، خاصة إثر التطبيع بين الإمارات وإسرائيل برعاية أميركا”.
وأضاف صاحب “عش الطائر المتوحد” في تدوينة له “لقد ظللت طوال حياتي مؤمنا بجوهر القضية الفلسطينية معتبرا الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم تاريخي استثنائي تحالف فيه القريب والبعيد من قوى الاستعمار ووكلائه والصهيونية وأذرعها، لهذا أعلن انسحابي من الترشح للجائزة إرضاء لضميري وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة