كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن مشروع بناء المحطة السككية الجديدة الرباط-المدينة، عرف مجموعة من الإكراهات التقنية والفنية.
وأوضح الوزير، في جواب عن سؤال للمستشارين البرلمانيين عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن هذه العيوب التقنية والفنية ترتب عنها توقف الأشغال بها، مبديا أمله في أن يتم إيجاد حلول لها.
ولم يعين الوزير طبيعة تلك العيوب أو يحدد تاريخا لاستئناف الأشغال، التي بدأت منذ سنة 2017، وبوتيرة إيجابية، كما أكد على ذلك الوزير، قبل أن تتوقف.
وتوقفت الأشغال في المحطة قبل نحو عام ونصف، بعدما كانت في وضع متقدم، إذ كانت شبه منتهية في عدد من الأماكن، وظهرت بشكل جلي ملامح هذا المشروع الضخم، الذي هدف إلى بنائها بمواصفات عصرية وجعلها مندمجة مع محطة الترامواي الذي يمر بجانبها.
وانطلقت الأشغال حينها في وقت متزامن بكل من محطات القطار “أكدال” و”المسافرين” بالدار البيضاء ومحطة طنجة، التي أعيد تأهيلها بشكل كلي، وانتهت أشغالها.
وضمن جوابه، أكد الوزير أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، أعد برنامجا طموحا لتحديث وتشييد محطات سككية مندمجة مع محيطها الحضري، لـ”القطع مع المفهوم التقليدي للمحطات”، يقول الوزير.
ولفت في جوابه إلى أن المكتب يحرص على احترام الطابع المعماري والحضري الذي تتميز به كل مدينة، في تصميمات المحطات الجديدة، مع إدخال لسمات عصرية أو تقليدية تتيح تثمين ما تزخر به الصناعة التقليدية المغربية من فن وتراث.
وأسال هذا الموضوع أقلام الصحافيين الذين تساءلو في أكثر من مرة عن مآل الأشغال بمحطة القطار المدينة وعن السبب الحقيقي وراء توقف الأشغال، إذ أن الناطق الرسمي باسم الحكومة وعد بالبحث في هذا الملف وتقديم إجابات.