الحدث بريس : متابعة
فاجأ قرار وزارة الصحة المغربية القاضي بتغيير البروتوكول المعتمد من أجل الإعلان عن شفاء مرضى “كوفيد 19” ببلادنا، العديد من المواطنين الذين لم يستوعبوا سبب اعتماد الوزارة على فحص سلبي واحد بدل اثنين مع اشتراط بقاء المريض المتعافى داخل الحجر المنزلي لأسبوعين إضافيين، و الذي كان معمولا به لحدود مطلع هذا الأسبوع.
آخر الأبحاث العلمية العالمية والتي نشرت نتائجها خلال اليومين الماضيين أكدت أن فيروس كورونا يصبح غير معد بعد 14 يوما من العلاج، حتى وإن اتصل المريض مع شخص سليم بشكل مكثف فإن الفيروس لا ينتقل.
هذه الأبحاث، على ما يبدو، هي التي اعتمدت عليها وزارة الصحة المغربية، إذ أنه بعد 14 يوما من العلاج يجري المريض اختبارا، وإن كانت نتيجته سلبية يتم الإعلان عن شفائه حتى وإن عاد الفيروس بعدها ليظهر مجددا داخل جسده، لأنه لن يشكل أي خطر على المحيطين به، حيث يطلب منه البقاء بمنزله تحت الحجر من باب الاحتياط فقط..