صرحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، اليوم الجمعة 24 دجنبر الجاري، خلال أشغال ملتقى دكار حول النفط والغاز والطاقة، أنه: “لايمكن لقطاعات النفط والغاز والكهرباء في إفريقيا أن تضطلع بدورها في التحول الطاقي من دون شراكات بين القطاعين العام والخاص، والتكامل الإقليمي للشبكات والأسواق”.
وشددت على أن “التزام المغرب بالتحول الطاقي هو خيار سياسي استباقي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، منذ أكثر من عقد من الزمان من خلال نهج استراتيجية طاقية طموحة”.
وأضافت بنعلي،أن هذه الإستراتيجية الوطنية الطموحة ترتكز بشكل أساسي على ثلاثة عناصر هي الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والتكامل الإقليمي، مرفوقا بالابتكار المتجانس مع المعطيات المحلية.
ونظم هذا الملتقى تحت شعار”طاقات المستقبل: كيفية تمويل انتقال طاقي عادل ومنصف وشامل”، ويشارك فيه بلدان الحوض الرسوبي الإقليمي المشترك بين غامبيا وغينيا وغينيا بيساو وموريتانيا والسنغال، وعدد من الدول الإفريقية والمنظمات الدولية.