الحدث بريس – متابعة
تمكنت مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي ضواحي أكادير يوم أمس الأربعاء 25 يونيو الجاري من فك لغز جريمة غريبة وخطيرة وقعت السنة الماضية بعدما قامت عصابة إجرامية بتعريض أحد المواطنين للسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية كان قد تعرض للإستدراج قبل أزيد من سنة عبر الفيسبوك بعدما عرض “كاميرا رقمية” للبيع، حيث إتفق معه أفراد العصابة على الثمن وضربوا له موعدا بمركز سيدي بيبي، لكن اللقاء معهم تحول إلى سرقة مقرونة بالعنف. بعدها تقدم الضحية لمركز الدرك الملكي بشكاية في الموضوع مرفوقة بصور لأفراد العصابة، حيث قدمها للدركي المكلف بإنجاز محضر الإستماع.
وأضافت المصادر ذاتها أن يقظة الدركي المذكور ، الذي كان مرابطا بإحدى السدود القضائية بمركز سيدي بيبي مكنته من التعرف على فردين من العصابة المذكورة كانا على مثن إحدى السيارات رغم مرور أزيد من سنة على إقترافهما لتلك الجريمة الشنعاء. حيث تم توقيفهما وإحالتهما على مركز الدرك الملكي من أجل إستكمال الإجراءات القانونية، قبل أن يتم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر أن مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي تمكنت خلال الآونة الأخيرة من تفكيك عصابات خطيرة، وتوقيف العديد من أصحاب السوابق القضائية بفضل الحملات الأمنية التي تم تفعيلها طيلة فترة الحجر الصحي.